القاهرة: خاص.

في خطوة سبّاقة، أطلقت "الصحافة ALSAHAFA"، المؤسسة الصحفية الرقمية الرائدة، صحيفة إيطالية تحمل اسم "Firenze". تهدف هذه المبادرة إلى بناء جسور التواصل الثقافي، من خلال تقديم الثقافة العربية إلى الجمهور الإيطالي، وفي الوقت ذاته، تعريف القارئ العربي بالعمق الثقافي الإيطالي العريق.

صرح الناشر، الأمير كمال فرج، بأن اللغة الإيطالية، وهي لغة رومانسية يتحدث بها حوالي 70 مليون شخص حول العالم، فهى اللغة الرسمية لإيطاليا وسان مارينو والفاتيكان، وإحدى اللغات الرسمية في سويسرا، لذلك، تبرز أهمية وجود منصة صحفية عربية باللغة الإيطالية لتكون نافذة حيوية نقدم من خلالها ثقافتنا العربية للمتحدثين بالإيطالية، ونعرف في الوقت نفسه الشرق بثراء الثقافة الإيطالية."

وأوضح الناشر أن إطلاق "Firenze" يأتي ضمن الرؤية المنهجية الثابتة لـ "الصحافة" وسعيها المستمر لتطوير الصحافة الرقمية العربية وتقديم محتوى متعدد اللغات، فالصحافة لغة عالمية، لا سيما في عصر الفضاء المفتوح وانفجار المعلومات".

وأكد الأمير كمال فرج أن وجود صحافة عربية باللغة الإيطالية من شأنه أن "يُقرّب الشعوب ويسهم في تعزيز الفهم والتعاون بين قراء العربية والإيطالية، خاصة وأن الثقافة الإيطالية معروفة بعمقها الفكري وتاريخها العريق، ومساهماتها الجليلة في الفنون، العلوم، الفلسفة، والموسيقى، وقد أثرت بشكل عميق على الحضارة الإنسانية".

وكشف الأمير أن "Firenze" ستكون موقعًا داخليًا مستقلًا ضمن منصة "الصحافة" الرئيسية، وستضم أقسامًا متنوعة تلبي اهتمامات القارئ العربي والإيطالي على حد سواء"، مشيرا إلى 28 موقعًا داخليًا متخصصًا توفرها "الصحافة" لتغطية معظم لغات العالم.

وبيّن الأمير أن الصحيفة ستُولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات العربية الإيطالية التي تتميز بعمق تاريخي، ثقافي، واستراتيجي، وتتجاوز مجرد التبادلات التجارية لتشمل شراكة متعددة الأوجه في العصر الحديث، مع التركيز على الثقافة الإيطالية.

وحول اختيار الاسم، أوضح الأمير أن "Firenze" تعني باللغة الإيطالية "فلورنسا"، وهي  المهد الحقيقي لعصر النهضة الأوروبية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر.  واشتهرت عالميًا كمهد للفن والعمارة بمبانيها التاريخية ومعالمها ومتاحفها الغنية، وقد سُميت باسم "أثينا العصور الوسطى" و"مدينة الزنابق"، مشيرا إلى أن اختيار هذا الاسم هو "استدعاء لروح النهضة العالمية".

جدير بالذكر أن "الصحافة" هي مؤسسة صحفية رقمية متكاملة وغير ربحية، أسسها الأمير كمال فرج عام 2013، وتتألف من واحد وخمسين موقعًا إلكترونيًا تموّل نفسها بالجهد الشخصي.