الشارقة: صحافة.
احتفلت مجلة "الشارقة الثقافية" بمرور عشر سنوات من العطاء المعرفي والإبداعي على إصدارها، وذلك في لقاء بهيج نظمته دائرة الثقافة في الشارقة يوم الأربعاء الموافق 11 / 3 / 2025، وحضره عدد من كتّاب المجلة وقرائها الأوفياء، إلى جانب العاملين والمسؤولين في الدائرة.
وقد شهد اللقاء حضوراً رفيع المستوى تقدمه سعادة عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على الدور المحوري الذي تلعبه المجلة في المشهد الثقافي العربي، وكونها منصة رائدة لنشر الفكر والأدب الهادف، مشيراً إلى أن المجلة هي ترجمة حقيقية لرؤية الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة حفظه الله.

كما حضر الاحتفال الكاتب والأديب نواف يونس، مدير تحرير المجلة، الذي استعرض في كلمته مسيرة المجلة على مدى العقد الماضي، حتى أصبحت واحدة من أهم المطبوعات الثقافية التي تصل إلى القارئ العربي في كل مكان. وشكر يونس في ختام كلمته جميع الكُتاب الذين أثروا صفحات المجلة على مدار السنوات.
اختتم الحفل بمراسم تقطيع كعكة الاحتفال الضخمة التي حملت شعار المجلة وعلامة العقد الزمني، في أجواء سادتها المحبة والتقدير بين أسرة المجلة والجمهور.

مسيرة 10 سنوات: إنجازات وأرقام
يذكر أن العدد الأول من مجلة "الشارقة الثقافية" صدر عام 2016، وذلك وفقاً لتوجيهات سامية من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، بهدف تأسيس مجلة ثقافية شهرية من الشارقة تكون ساحة رحبة للأدباء والمثقفين من داخل دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم.
وقد نجحت المجلة بامتياز على مدى أعوامها العشر في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، إذ لم تقتصر على نشر الأسماء الكبيرة، بل تميزت بكونها حاضنة للمواهب الجديدة والواعدة. وكشفت إحصاءات صادرة عن هيئة تحرير المجلة أن عدد الأدباء والمثقفين الذين منحتهم "الشارقة الثقافية" فرصة النشر في مسيرتهم الإبداعية قد تجاوز 1000 كاتب وكاتبة، ما يؤكد دورها في إثراء المحتوى العربي.

وتسعى "الشارقة الثقافية" في عقدها الجديد إلى توسيع انتشارها الرقمي، وتعزيز حضورها على منصات التواصل الاجتماعي لتصل إلى شريحة أوسع من القراء الشباب، مع التزامها بالحفاظ على جودة المحتوى الثقافي الرصين الذي طالما اشتهرت به.
