دبي - مدارس:
في مشهد وطني مهيب يعكس قيم الولاء والانتماء للقيادة والوطن، احتفلت إدارة المدرسة الأهلية الخيرية بنين بدبي، صباح أمس، بمناسبة يوم العلم الإماراتي، وذلك في المقر الرئيسي للمدرسة بمنطقة القرهود بدبي.

وجاء الاحتفال، الذي يعد إحياءً لمناسبة وطنية عزيزة على قلوب جميع الإماراتيين والمقيمين، ترسيخاً لقيمة العلم كرمز للوحدة والسيادة في نفوس الطلاب، وتعزيزاً للنسيج الوطني المتلاحم.
مشاركة مجتمعية
شهدت ساحة المدرسة أجواءً احتفالية بهيجة، حيث اتشح الجميع بالعلم الوطني، ووزعت الحلوى، وتزيّنت الأركان بالأعلام الوطنية واللوحات التي تحمل عبارات الفخر والتقدير للوطن والقيادة الرشيدة. وقد حضر الحفل: الدكتور ماهر خطاب، المدير العام للمدارس الخيرية الأهلية، وعبدالغفور الخاجه مدير مكتب رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ حسن سوالمة، مدير المدرسة الأهلية الخيرية بنين، والملازم مريم عبدالله، ممثلة عن شرطة دبي، ومحسن الحميري ممثل أولياء الأمور، والأمير كمال فرج رئيس تحرير صحيفة (الصحافة).

مراسم رفع العلم وقسم الولاء
انطلقت فعاليات الاحتفال في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بمراسم رفع العلم الإماراتي في فناء المدرسة، بمشاركة واسعة من الطلاب والهيئة التدريسية والإدارية، على أنغام النشيد الوطني الإماراتي الذي عزف ابتهاجاً بهذه الذكرى.
وقد بلغت الذروة في التعبير عن الولاء عندما قام أحد الطلاب بإلقاء قسم العهد والولاء للقيادة والوطن، وردده معه جميع الطلاب بحماس، مؤكدين التزامهم بقيم الاتحاد والمسؤولية الوطنية.

يوم العلم: رمز الوحدة الوطنية
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بيوم العلم في دولة الإمارات العربية المتحدة يقام في 3 نوفمبر من كل عام، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، التي أطلقها في عام 2013.
ويأتي هذا اليوم تكريماً لذكرى تولي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، رئاسة الدولة في عام 2004. ويهدف الاحتفال إلى ترسيخ العلم كرمز للوحدة الوطنية والسيادة والتلاحم بين أبناء الوطن.

المدارس الأهلية الخيرية
تأسست المدارس الأهلية الخيرية عام 1983 في عهد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، على يد رجل الثقافة والفكر والعمل الخيري في دولة الإمارات والعالم العربي الشيخ جمعة الماجد، وهو أيضًا مؤسس كلية الدراسات العربية والإسلامية لأبناء دول الخليج والدول الأخرى وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير.
وتتمحور رسالة المدرسة حول توفير فرص التعليم لأبناء الأسر رقيقة الحال والميسورة، وتمكينهم من الحصول على تربية وتنشئة إسلامية، وغرس روح الانتماء للأمة والوطن والمساهمة الفعالة في العمل الخيري.
وتعمل المدرسة من خلال فروعها في دبي والشارقة وعجمان على إطلاق الطاقات الكامنة للطلبة، سعياً لتحقيق رؤيتها المتمثلة في إعداد جيل لديه انتماء راسخ للوطن وقادر على استخدام تقنيات العصر لتحقيق مراكز متقدمة.
