تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



من الخوف إلى الفخر




"الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار"

 

أفلاطون

 

من الخوف إلى الفخر:

 

منذ بضعة أشهر  كان المواطن المصري الذي يخطر  على باله ـ فقط ـ  أن يكون رئيسا للدولة، يجد نفسه فجأة وراء الشمس، في العالم العربي الحكام من جنس خاص،  تسري في عروقهم دماء نبيلة تختلف عن دماء الشعب الممزوجة بالبؤس والفقر والحاجة، وفي بعض الدول الحاكم يقع في المرتبة الثانية بعد الإله، هو أب، ووالد يمنح عياله ـ أي الشعب ـ عطاياه، ولكن ثورة 25 يوليو المجيدة أزاحت هذا كله، وحولت الحلم المستحيل إلى حقيقة،  وأصبح من الممكن أن يعلن أي مصري عن رغبته في أن يكون رئيسا لمصر .

مازلت أحسد أميركا التي تمكن فيها مهاجر كيني مثل باراك أوباما ـ لم تزل عمته مهاجرة غير شرعية ـ  من الفوز برئاسة أكبر دولة في العالم، وأتعجب لهذه التجربة التي أفرزت هذا الإنجاز ، وأتحسر على أمة العرب ـ "خير أمة أخرجت للناس" ـ  التي لم تتمكن بعد أكثر من 1432 عاما من انتخاب حاكم  بإرادتها.

أنا مدين، وكلنا مدينون للشعب المصري العظيم الذي خرج في ميدان التحرير، وإلى شوارع وميادين مصر بهذا التحول التاريخي الذي حدث الآن، والذي منحنا هذا الحق، نحن مدينون للشهداء الذين سقطوا  في معارك الحرية، وقدموا أرواحهم لنعيش نحن والأجيال المقبلة حياة أفضل.

اليوم كسرت الأمة المصرية قيودها، وبدأت عبورها الجديد نحو  الحرية والديمقراطية، ومهما كانت الصعاب التي ستواجهها، ومهما تآمر القريب والبعيد لإجهاض ثورتها النبيلة، ستعبر مصر،  لأن المسيرة العملاقة تحركت، وبدأ الأمر، ولن يعوقها أحد ـ بإذن الله ـ حتى تصل إلى محطتها الأخيرة.

اليوم أرشح نفسي لرئاسة مصر، وكلي فخر .. لقد تحول الخوف إلى أمن، والقلق إلى زهو .. ، والفكرة العابرة إلى ملامح، وخطوات، وأحلام  عريضة من أجل مصر.

اليوم أرشح نفسي للرئاسة، وأجرب الديمقراطية المدهشة لأكسر هيبة السياسة التي حرمنا طويلا من ممارستها، كما يحرم العصفور من الغناء، وأتهجى معكم أول درس في منهج الحرية. .

اليوم أحلم لمصر دون خوف أو وجل، بعد سنوات طويلة من الكوابيس، حرمنا فيها حتى من الأحلام.

اليوم أشارك، حيث المشاركة جهاد وفرض عين على كل مصري قادر على خدمة وطنه.

لن أراهن على جهة تدعمني، أو دكان سياسي أبيع من خلاله الوهم، ولكني سأراهن فقط على هذا البرنامج، وعلى وعي هذا الشعب العظيم الذي يثبت كل يوم أنه يتعلم الديمقراطية بسرعة، وأنه جدير بالحرية.

انتهى عصر كاريزما الزعيم والشعارات الرنانة، اليوم هو يوم العمل، وكاريزما البرنامج الانتخابي.

فلو كان في هذا البرنامج شيئا مفيدا فخذوه، وإن كان غير ذلك اتركوه .

جعلنا الله جميعا ممن "يستمعون القول فيتبعون أحسنه".

 

الأمير كمال فرج

 

هدفي من الترشح:

 

1ـ هدفي الأول والوحيد هو المشاركة، فلن تنجح الديمقراطية إلا بها.

2ـ مصر حاليا تحتاج منا إلى كل الجهد ، حتى ولو كان بالرأي. وترشحي للرئاسة محاولة لخدمة الوطن .

3ـ المناصب التي يتم شغلها بالتزكية حتى ولو كان ذلك قانونيا دليل على الفشل.

4ـ لقد طمس العهد الماضي الكفاءات، فبدت مصر وكأنها خالية منها، وهذا خطأ، ويجب علينا جميعا أن نثبت عكس ذلك.

5ـ إذا نظرنا إلى عدد السكان بمصر وهو 85 مليون، وعدد المرشحين المحتملين للرئاسة وهو حوالي 20، سنجده عدد قليل جدا، وذلك يحفزنا على المشاركة.

6ـ هذا البرنامج قد يكون محفزا للآخرين سواء الراغبين في الترشح للرئاسة، أو عموم المواطنين على خوض غمار السياسة، وتقديم برامج انتخابية تثري العمل السياسي، وتخدم الوطن.

 

من أنت؟:

 

أنا مصري ولد على هذه الأرض،  وشرب من هذا النيل، نشأت في أسرة من الطبقة المتوسطة ذات مرجعية صوفية، يعمل طرفاها في التعليم،  جدي كان فلاحا يزرع الحقل، يعمل بجد ويمسح من حين لآخر جبينه المعروق الذي لوحته الشمس، وعندما يطرح الحصاد، تلمع عينيه بالفرح، ويقول "الحمد لله"

عمري 45 عاما ، ولكني أشعر أنني من عمر اخناتون وتوت عنخ آمون، وأحمس، وأنني عشت على هذه الأرض من آلاف السنين، أشعر أن داخلي شيء من أحمس، وخوفو، والإسكندر الأكبر.

ولدت في 15 يناير 1966، وكان يوم مولدي هو يوم ميلاد الراحل العظيم جمال عبدالناصر، وقد مثل لي ذلك إلهاما خاصا، حيث كان هذا التاريخ عيد الطفولة القديم، عرفت الاغتراب مبكرا، سافرت بعد أداء الخدمة العسكرية، رحالا في بلاد الله، أخذت الغربة جسدي، ولكن روحي ظلت هنا تحلق كل مساء على ضفاف المدن، وتهيم في الشوارع، تستنشق عبق القرى، البعاد عن الوطن لم يزدني إلا حبا له، وشوقا للقائه، ورغبة في أن يكون أجمل وأجمل.

الكتابة علمتني كيف أحلم وأرسم الوطن على هيئة قصيدة وخضرة وفراشات، وعلمتني الصحافة كيفية البحث عن الحقيقة.

تاريخ الإضافة: 2014-04-11 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1519
1      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات