منذ عدة سنوات قالت وزيرة خليجية لوزير مصري "لو كانت "الأهرامات" لدينا لحققنا منها المليارات" .. ورغم أن المقولة جارحة، إلا أنها تكشف لنا مدى الإهمال التي تتعرض لها آثارنا التاريخية، وخاصة منطقة الأهرامات.
من المؤسف أن لا تكون مصر قادرة على تحقيق 10 ملايين سائح بينما دول أخرى لا تملك ما نملكه، وتحقق 30 و 40 مليون سائح سنويا.
هناك خلل في الرؤية يعرقل التنمية السياحية، هناك فشل مؤسف لإدارة أهم مناطق العالم الأثرية، والتي تقع في مصر.
سوف تعتمد رؤيتنا في التطوير السياحي على الآتي:
1ـ إعداد مشروع لتطوير منطقة الأهرامات يحولها إلى منطقة جذب سياحي عالمي.
2ـ إقرار قانون بتجريم "لمس" الآثار.
3ـ إعداد مؤتمر للسياحة الداخلية يستهدف تغيير ثقافة المصريين السياحية، والتشجيع على السياحة الداخلية.
4ـ استحداث أنماط سياحية جديدة ، كسياحة المؤتمرات، والأعمال، والصحراء، والسياحة الفنية، وتطوير أنواع أخرى لتوسيع الخيارات أمام السائحين.
5ـ مشروع عالمي لحماية آثار مصر نستعين فيه بالخبرة الدولية في مجال تخزين وتأمين الآثار، والاستغناء عن الحراسة الشخصية التقليدية بحراسة ألكترونية، ونظم مراقبة شاملة.
6ـ إنشاء جمعية أهلية مركزية تطوعية لأصدقاء الآثار لها فروع في كل محافظة، يقوم أفرادها بأنشطة توعوية، وفعاليات للتنشيط السياحي والترحيب بالسياح.
7ـ تشجيع ودعم إقامة المهرجانات المحلية في المحافظات، والتي يمكن وضعها على الخريطة السياحية، وتساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظات.
8ـ إعداد إستراتيجية جديدة للتسويق السياحي تستهدف زيادة عدد السياح إلى 30 مليونا في غضون 5 سنوات.
تاريخ الإضافة: 2014-04-11تعليق: 0عدد المشاهدات :924