فن التحرير الصحفي


عناصر الخبر: "من ومتى وكيف؟"

1ـ الزمان
الخبر يجب أن يتضمن الزمن وهو التوقيت.

2ـ المكان
المكان عنصر أساسي في الخبر.

3ـ المصدر
من المفضل أن يكون للخبر مصدر يصرّح به.

 
عناصر التقرير:" كيف ولماذا؟"

1ـ المشاركون
من عناصر التقرير الأساسية مشاركة بعض الأطراف بالرأي.

2ـ المصادر
من المهم أن يتضمن التقرير مصدرا أو أكثر على صلة بالموضوع لتأصيل الفكرة وتكوين رد فعل لها.


عناصر التحقيق:

1ـ المشاركون
التحقيق "بأنواعه" يجب أن يتضمن مشاركين بالرأي من ذوي العلاقة بالموضوع.

2ـ المصادر
المصادر عنصر أساسي في التحقيق أيا كان نوعه، وكلما قويت المصادر قوي الموضوع.

3ـ الوثيقة
بعض أنواع التحقيقات تحتاج إلى توثيق. لذلك من المهم وجود وثائق إما صور أو صور من وثائق معينة توثق للموضوع وتخدمه.

 
مصادر الخبر الصحفي:

 هناك عدم مصادر للحصول على الخبر الصحفي هي:

1ـ مراسلو الصحيفة:
مراسلو الصحفية عليهم دور مهم في إمداد الصحيفة بالأخبار والمواد النوعية يوميا.

2ـ مكاتب الصحيفة الإقليمية:
مكاتب الصحف الإقليمية مصر أساسي للصحف حيث يعول عليها رفد المركز الرئيسي بالمواد والأخبار المميزة يوميا.

3ـ وكالات الأنباء
وكالات الأنباء مازالت مصدرا للصحف في الحصول على المعلومات والأخبار وهناك عدد كبير من الوكالات الرسمية والخاصة منها:

وكالة الأنباء الألمانية.
وكالة الأنباء الفرنسية
وكالة الأنباء الروسية
وكالة أنباء الشرق الأوسط
وكالة الأنباء السعودية.

ولكن مع تقديرنا لأهمية هذه المصادر يجب أن تكون مجرد مصدر أولي للمعلومة وعلى المحرر أن يطور المعلومة ويعيد صياغتها لإخراج مادة جديدة ينفرد بنشرها.

4ـ المتابعة الشخصية
المتابعة الشخصية من المحرر للمواقف والأحداث يساعده في معرفة الأخبار، وهذا جانب مهم لأن الصحفي الحقيقي لا يكتفي بأن يكون متلقيا للأخبار ولكنه يفتش عنه وفي رحلة التفتيش هذه تتولد لديه أخبار أخرى أهم.

5ـ الإنترنت
أصبح الإنترنت مصدر مهم للمعلومات ليس على مستوى الأفراد فقط ولكن لوسائل الإعلام أيضا . حيث بات المواقع الاجتماعية والمدونات مصدرا للعديد من الفضائيات . وذلك بنقل صور نادرة أو تسجيلات حية تم التقاطها بوائل الاتصال العادية والجوال لأحداث تعذر على الفضائيات تصويرها.

6ـ وسائل الإعلام مثل التلفاز:
وسائل الإعلام أحد وسائل الحصول على الخبر، لما تتميز به من قدرة على السبقية في الحصول عليه نظرا لتواجدها في مواقع الأحداث. لذا يمكن أن تفيد هذه الوسائل في معرفة الخبر ، ويأتي بعد ذلك دور المراسل الصحفي أو محرر المركز الرئيسي في توثيق الخبر وتفعيله وإعداد مادة خاصة عنه.

7ـ الصناعة
العلاقة الشخصية للمحرر مع أطياف المجتمع والمشاهير وأصحاب القرار تفيده في الوصول إلى الأخبار . والمحرر بوسعه من خلال تواجده داخل كنز المعلومات أن يصنع العديد من الأخبار والأحداث التي ينفرد بها.

 
اختيار الصورة
للصورة دور مهم في العمل الصحفي، فهي تختصر العديد من الأحداث والكلمات، بالصورة يمكن أن توصل رسالتك أو جزء كبير من رسالتك، بعض الصحفيين يعدون موضوعا مميزا، ولكن يختارون صورة غير مناسبة ، فينتقص ذلك من الموضوع ويحد من تأثيره، وبالعكس بعض المحررين يعدون موضوعا عاديا، ولكن يختارون صورا جيدة، فيرتفع مستوى الموضوع وينجح.

"الصورة" هي العنصر الأول الذي يشد القاريء للمادة الصحفية، لأن التأثير البصري أقوى وأسهل وصولا للوعي، أسرع الثقافات في الوصول هي الثقافة البصرية ،  يلي ذلك العنوان ، ثم العناوين الفرعية، ثم الموضوع.
وفي دراسة أجراها فريق من الباحثين تحت إشراف أودي أوليفا وزملاؤها في معهد ماساشوتيس للتكنولوجيا أكد علماء أن الإنسان أسرع نسيانا لصور المشاهد الطبيعية، وأن الصور التي يظهر فيها أشخاص هي الأطول بقاء في الذاكرة.
وحسب الدراسة فإن بين هذين القطبين اللذين يمثلان الحد الأدنى والأقصى من الصورة التي تنطبع في الذاكرة صور للأشياء التي يصنعها الإنسان مثل صور كريات البولينج، أو فرش الباعة في السوق.
جمع فريق الباحثين عشرة آلاف صورة متنوعة لمشاهدة طبيعية وأشخاص وأشياء وحيوانات وغير ذلك..
وشاهد المشاركون في الدراسة سلسلة من الصور على شاشة كمبيوتر، لمعرفة أي صور تظل منطبعة في الذاكرة مدة أطول، وكان على المشاركين الضغط على زر بعينه عندما يتعرفون على صورة ما.
وتمكن الباحثون بذلك من تحديد درجة تأثير الصورة وفقا لدرجات هي صورة قوية التأثير وأخرى متوسطة التأثير، وثالثة ضعيفة التأثير.، وأعلن الباحثون أنهم من خلال هذه القاعدة للبيانات بوضع قاعدة خوارزمية يستطيعون من خلالها التنبؤ بمدى انطباع صورة ما في ذاكرة الإنسان.
ويرى  الباحثون أن دراستهم يمكن أن تساعد تطوير آلية لاختيار الصور من قبل دور النشر،  بحيث تحظى هذه الصور بأكبر فرص للتذكر من قبل القارئ. كما أن الدراسة تساعد محرري الصور في إبراز أكثر الصور تأثيرا على القارئ أو المشاهد.
ومن الإجراءات الاحترازية المهمة أن يحتفظ الصحفي بأكثر من نسخة من الأرشيف الخاص به، حتى إذا تعطلت نسخة لأي سبب بمرور الزمن، كان لديه نسخة أخرى احتياطية يلجأ إليها.

 الأرشيف الخاص

عطفا على حديثنا عن أهمية الصورة، على الصحفي أن يكون أرشيفه الخاص، وان لا يكتفي بأرشيف الصحيفة، لأن الأرشيف الخاص يكون بمثابة الكنز الذي يضيف إليه الصحفي على مر السنين، ليصبح في النهاية مرجعا للصور يفيد الصحفي ويرفد موضوعاته بالصور المناسبة المعبرة.

وقد ساعدت كاميرات الديجيتال الحالية على تصوير آلاف الصور بسهولة ودون تكلفة، ولابد أن يحمل الصحفي كاميرا واحدة على الأقل ، لتصوير ما يشاء من لقطات بغض النظر عن الحدث والزمن، يمكن أن يستخدم أحدها في المستقبل.