القاهرة: خاص.
حرب من نوع جديدة اشتعلت بين الفلسطينين والإسرائيليين ، وهي "حرب المساندة" ، فعلى هامش الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة، والذي تواصل لمدة أسبوعين وأسقط ما يقرب من 2000 ضحية، وم يقرب من 10 آلاف جريح، لجأ كل طرف إلى استقطاب أكبر عدد من المؤيدين له . ولكن هذه المرة كانت الطريقة مبتكرة .
عدد من الفلسطينيين أنشأوا صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و" تويتر . تنشر صورا لمؤيدين للقضية الفلسطينية . بحيث يلتقط كل مؤيد صورة لجواز السفر الخاص به ، وبجواره عبارة أو رسمة مؤيدة للفلسطينيين .
وامتلأت هذه الصفحة بسرعة بصور لجوازات سفر مختلفة من المغرب وأمريكا، واليمن، وفرنسا وأيرلندا، ومصر وغيرها .
الإسرائيليون في المقابل أرادوا أن يردوا على هذه الصفحة، فقاموا بإعداد صفحة مماثلة بعنوان "Stand With Us" تتبع نفس الطريقة، وهي نشر صور لجوازات سفر لمؤيدين لإسرائيل وبجوارها عبارات ورسوم مؤيدة .
الغريب أن هذه الصفحة العبرية امتلأت بصور لجوازات سفر من مصر، والعراق، والجزائر،  وغيرها من الدول العربية . وتدعي الصفحة أن هؤلاء عرب مؤيدون لإسرائيل .
ورغم عدالة القضية الفلسطينية، إلا البعض انتقد هذه الظاهرة ، التي قام فيها الفلسطينيون ، والتي رد عليها الطرف الآخر بنفس الأسلوب . وذلك لأنه تأييد شكلي يفتقد المصداقية، فلا يعلم أحد هل الصور المنشورة حقيقية أم مزيفة؟ سواء كانت في هذا الطرف أم ذاك.
وفضل آخرون الدفاع عن القضية الفلسطينية بالمنطق، والحقيقة، والمعلومة . ويرون أن الحقيقة أفضل وسيلة للدفاع عن القضية.