القاهرة : الأمير كمال فرج.
لا تزال الروبوتات الشبيهة بالبشر تبدو وكأنها ضرب من الخيال، ولكن بعض العروض التوضيحية بدأت تشير إلى مستقبل ممكن قد تصبح فيه هذه الروبوتات جزءًا أساسيًا في المنازل العادية.
ذكر فيكتور تانجرمان في تقرير نشره موقع Futurism أن " بريت أدكوك، مؤسس شركة Figure للروبوتات الشبيهة بالبشراستعرض ، في عرض توضيحي جديد ومثير للإعجاب، قدرة روبوت شركته F.02 على تحميل الغسيل المتسخ من سلة إلى غسالة الملابس بسلاسة".
يمكن رؤية أدكوك وهو يضيف قطع الملابس إلى السلة بينما يقوم الروبوت بتحميل الغسالة، مما يدل على أن العرض لم يكن جزءًا من سيناريو معد مسبقًا.
وقد أوضح أدكوك عبر منصة X (تويتر سابقًا): "هذا ليس تشغيلًا عن بعد". "نحن نستخدم Helix، شبكتنا العصبية الداخلية."
وعلق مستخدم آخر: "هذه أول مرة أرى فيها روبوتًا بشريًا يقوم بمهمة فعلية في المنزل. يجعلني أدرك مدى قربنا من أن يصبح هذا حقيقة واقعة."
كان أدكوك يتحدث عن "نموذج الرؤية واللغة والحركة العام (VLA)" الخاص بشركة Figure، والذي يُسمى Helix، والذي يسمح لروبوتاتها الشبيهة بالبشر باتخاذ القرارات فورًا بناءً على المدخلات البصرية واللغوية.
لقد رأينا بالفعل روبوت F.02 وهو يفرز الطرود ببراعة في مستودع لوجستي، ويتعامل مع طرود مختلفة الأحجام والأشكال والصلابة، ويتحكم في توجيهها ببراعة مثيرة للإعجاب.
في العام الماضي، اختبرت الشركة روبوتاتها في مصنع سيارات BMW في ساوث كارولينا، لدعم "موظفي المصنع الذين يقومون بمهام شاقة ومتعبة جسديًا لتخفيف العبء عنهم".
تعد Figure مجرد لاعب واحد في صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر المتنامية. تتسابق شركات مثل Tesla و Boston Dynamics و Agility Robotics للحصول على ميزة السبق بنموذج عملي حقًا.
لا يزال يتعين معرفة متى ستكتسب عروضهم المهارات اللازمة لجعلها مجدية اقتصاديًا. ومع ذلك، بدأت الشركات الصينية، وعلى رأسها Unitree، في تقديم روبوتات شبيهة بالبشر بأسعار تنافسية للغاية، مما يشير إلى أننا قد نرى المزيد منها في أماكن العمل وحتى وهي تحمل غسالاتنا في وقت أقرب مما نتوقع.