القدس : وكالات .
كشف مركز أمني متخصص إن 469 تفجيرا انتحاريا نفذه 800 شخصا في 28 دولة في 2016، ما أدى إلى مقتل 5 آلاف و650 شخصا.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في دراسة، إن "العام 2016، كان الأكثر دموية في تاريخ الهجمات الانتحارية التي بدأت منذ مطلع الثمانينيات".
وأضاف أن "تنظيم داعش الإرهابي كان مسؤولا بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر التنظيمات التي بايعته وانضمت إلى صفوفه، عن قرابة 70% من هذه الهجمات أي حوالي 322 هجوما في العالم".
ولفت التقرير إلى "ارتفاع بنسبة 45% في الهجمات الانتحارية في 2016، في الشرق الأوسط مقارنة مع 2015".
وأشار إلى "وقوع 298 هجوما انتحاريا في الشرق الأوسط خلال 2016، مقارنة مع 207 هجمات انتحارية خلال 2015".
وقال التقريرأن "الهجمات التي نفذها 513 إرهابيا في 2016، أدت إلى مقتل 3 آلاف و915 ضحية، مقارنة بتنفيذ 353 إرهابيا الهجمات في 2015، ما أدى إلى سقوط ألفين و294 ضحية". وأضاف أن "90% من الهجمات في الشرق الأوسط نفذها تنظيم داعش، وأتباعه".
ولفت إلى "تنفيذ 146 هجوما انتحاريا في العراق في 2016، مقارنة مع 115 في 2015، و55 هجوما انتحاريا في سوريا في 2016، مقارنة مع 40 في العام الذي سبقه، و28 هجوما انتحاريا في ليبيا 2016، مقارنة مع 13 في 2015".
وذكر التقرير أن "34 هجوما انتحاريا وقع في اليمن خلال 2016، مقارنة مع 13 في 2015". وأشار إلى "توزع باقي الهجمات في أماكن عديدة أخرى في المنطقة ولكن بأعداد أقل كثيرا".
وذكر أنه "في مناطق أخرى في العالم وقع 52 هجوما انتحاريا في أفغانستان خلال 2016، و20 في باكستان، و3 في إندونيسيا، ومثلها في روسيا و2 في الهند، وواحد في كل من قرغيستان، والصين، وبنغلاديش".
واكد التقرير أن "معظم الهجمات في جنوبي آسيا تم تنفيذها من قبل طالبان أفغانستان، بواقع 39 هجوما، و12 من قبل طالبان باكستان، و5 من قبل جماعة الأحرار الباكستانية".
ولفت إلى "انخفاض بنسبة 40% في عدد الهجمات الانتحارية في الدول الإفريقية غير العربية من 144 في 2015 إلى 86 في 2016".
وقال: "هذا ناتج أساسا عن انخفاض الهجمات التي نفذتها منظمة بوكو كرام في نيجيريا من 96 في 2015 إلى 37 في 2016، وتشاد من 8 هجمات في 2015 إلى هجوم واحد في 2016، مع ارتفاع طفيف في الهجمات في الكاميرون من 13 في 2015 إلى 15 في 2016".