تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



حلم عكس الشيخوخة ينتهي في سيارات الإسعاف


القاهرة: الأمير كمال فرج.

تدهورت حالة سيدتين حضرتا مؤتمرًا في لاس فيغاس بعنوان "ثورة ضد الشيخوخة والموت" بعد تلقيهما حقن بهدف علاجات "عكس الشيخوخة".

ذكر فيكتور تانغرمان في تقرير نشره موقع Futurism أن "سيدتان أصيبا بحالة صحية حرجة بعد بعد وقت قصير من تلقي حقن الببتيد في جناح طبي أُدير من قبل طبيب غير مرخص متخصص في علاجات "عكس الشيخوخة، فتطلب الأمر نقلهما على الفور إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف". 

جاء ذلك في تقرير نشرته مؤسسة ProPublica، أن هذه الحادثة سلّطت الضوء على المخاطر الشديدة للعلاجات التي يقدمها أشخاص غير مرخصين.

وبحسب تقرير الشرطة، بدأت ألسنة السيدتين في الانتفاخ، واحتاجت إحداهما إلى جهاز تنفس صناعي، بينما فقدت الأخرى السيطرة على عضلات عنقها ولم تتمكن من فتح عينيها.

ويعمل المحققون الآن على تحديد ما إذا كان أي شخص آخر في المؤتمر قد واجه مصيرًا مشابهًا، بعد أن ذكرت سلطات إنفاذ القانون المحلية أن ما يصل إلى سبعة أشخاص من الحاضرين قد نقلوا إلى المستشفى.

تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يروج فيه روبرت كينيدي جونيور، وزير الصحة والخدمات الإنسانية والناشط البارز المناهض للقاحات، لسلاسل الأحماض الأمينية المعروفة باسم الببتيدات كوسيلة لمكافحة الشيخوخة. وفي العام الماضي، تعهد كينيدي بإنهاء "حرب" إدارة الغذاء والدواء (FDA) على الصحة العامة، متهمًا إياها بـ"القمع العدواني" للمواد الخطيرة المحتملة، بما في ذلك الببتيدات.

من جهته، دعا الدكتور كنت هولتورف، الذي كان يشرف على الجناح الطبي، إلى تخفيف القيود على العلاجات البديلة، حسبما أفادت ProPublica. وقد اضطر هولتورف إلى توظيف ممارس طبي لإعطاء إحدى الحقن لأنه لا يملك ترخيصًا طبيًا في ولاية نيفادا، كما أن الممارس الآخر الذي أعطى الحقنة للمرأة الثانية كان يفتقر إلى الترخيص اللازم في الولاية.

هولتورف، الذي سبق أن تعرضت عيادته لانتقادات من لجنة التجارة الفيدرالية بسبب ادعائها بأن علاجات الببتيد يمكن أن تمنع الإصابة بفيروس COVID-19، صرّح لمؤسسة ProPublica بأنه لا يعتقد أن "الببتيدات هي السبب، لكنه لا يريد أن يلقي باللوم على أي شخص آخر". وحتى الآن، لم يتمكن المحققون من تحديد السبب الدقيق للمرض أو ما إذا كان مرتبطًا بالحقن فعلاً. واعترف هولتورف بأنه غير متأكد من مصدر الببتيدات التي استُخدمت في جناحه.

تجدر الإشارة إلى أن الببتيدات معتمدة بالفعل في عشرات الأدوية لعلاج مشاكل صحية مختلفة، مثل السرطان والسكري. ومع ذلك، فإن استخدامها في مجال عكس الشيخوخة أو الصحة التجديدية عبر تركيبها في صيغ جديدة لم يتم مراجعته بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء.

واعتبرت الإدارة أن ما لا يقل عن 18 من المكونات الأكثر شيوعًا في علاجات الببتيد الشهيرة تحمل "مخاطر كبيرة على السلامة". وقد وُجد أن أحد مكونات خليط الببتيد الذي تلقته إحدى السيدتين كان موجودًا على تلك القائمة.

يُعد مؤتمر "ثورة ضد الشيخوخة والموت" جزءًا من شبكة واسعة من الكيانات التجارية التي تدعي اكتشافها "نبع الشباب"، بهدف مساعدة الناس على تحقيق "الخلود". ولكن في ظل هذه الأخبار الأخيرة، يتضح أن هذه المقاربات غير التقليدية، خاصة تلك التي تعتبرها الهيئات التنظيمية غير آمنة، تأتي بمخاطر كبيرة.

ونظرًا للمناخ السياسي الحالي ووجود شخص مناهض للقاحات يروّج لعلاجات بديلة خطيرة محتملة على رأس وزارة الصحة، فمن غير المرجح أن تكون هذه الحادثة هي الأخيرة من نوعها.

تاريخ الإضافة: 2025-08-06 تعليق: 0 عدد المشاهدات :125
1      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات