القاهرة: الأمير كمال فرج.

تمثل نظارات Oakley Meta HSTN الذكية أداة مثالية لمحبي التواصل الاجتماعي، حيث تمنحك القدرة على تسجيل اللحظات من منظورك الخاص عبر الصور ومقاطع الفيديو، لتشاركها بسهولة.

ذكر أندرو جيبهارت في تقرير نشره موقع PCMag  إن "نظارات Oakley Meta HSTN تجمع بين العديد من الميزات التي اشتهرت بها نظارات Ray-Ban Meta Smart Glasses التي صدرت بسعر 299 دولارًا في عام 2023، مثل سماعات الأذن المفتوحة والمساعد الذكي الذي يمكنه التعرف على محيطك، ويبدأ السعر من 399 دولارًا"

لكن ما يبرر سعرها المرتفع بقيمة 100 دولار هو تصميمها الرياضي، وإمكانية تسجيل الفيديو بدقة 3K الأكثر وضوحًا، بالإضافة إلى عمر بطارية يضاعف ما تقدمه نظارات Ray-Ban. ورغم أن الهواتف الذكية وسماعات الأذن التقليدية قد تتفوق عليها من حيث جودة الصوت والكاميرا، فإن نظارات أوكلي تتميز بكونها عملية ومريحة، ما يجعلها خيارًا جذابًا لمن يفضلون حرية الحركة والتسجيل دون استخدام اليدين.

التصميم: أنيقة بما يكفي لمعظم المناسبات

تتوفر نظارات Oakley Meta HSTN بمجموعة متنوعة من ألوان الإطارات والعدسات، وتتراوح أسعارها من 399 دولارًا إلى 499 دولارًا حسب الطراز الذي تختاره. لهذا التقييم، قمت باختبار الطراز ذي الإصدار المحدود بسعر 499 دولارًا، والذي يأتي بإطار Warm Grey وعدسات Prizm 24k الذهبية المستقطبة. تتضمن المجموعة أيضًا إطارات باللون الأسود، البني، أو الشفاف، وعدسات باللون الأسود، الأزرق، الرمادي، أو الأحمر. تتوفر أيضًا عدسات طبية وعدسات تتغير درجة لونها Transitions بناءً على الإضاءة المحيطة، ولكني لم أقم باختبارهما. بغض النظر عن نوع العدسة ولون الإطار، فإن التكنولوجيا الداخلية في كل طراز هي نفسها.

بشكل عام، تبدو النظارات للوهلة الأولى كأي نظارات عادية، حيث تكون عدسة الكاميرا وضوء مؤشر التسجيل LED في الزوايا الأمامية هي العلامات الوحيدة على أنها نظارات ذكية. يتم وضع السماعات والميكروفونات في الأذرع، وتقتصر أدوات التحكم المادية على زر التقاط في الجزء الأمامي من الذراع اليمنى، ومفتاح طاقة مخفي في الجزء الداخلي من المفصلة اليسرى، ولوحة لمس للتحكم في مستوى الصوت على جانب الذراع اليمنى. يوجد في الجانب الداخلي من الإطار الأيمن ضوء LED صغير للإشعارات.

في حين أن نظارات Ray-Ban Meta الذكية تستهدف المستخدمين العاديين، فإن نظارات أوكلي موجهة للمستخدمين الرياضيين، على الرغم من أن كليهما يحمل نفس تصنيف مقاومة الماء IPX4. يبدو الإصدار المحدود من نظارات أوكلي جيدًا ومناسبًا لمباراة رياضية أو رحلة شاطئية. يمكنك ارتداؤها في مجموعة متنوعة من المناسبات، ولكن إذا كنت تبحث عن مظهر أكثر كلاسيكية، فإن نظارات راي-بان ميتا قد تكون الخيار الأفضل.

يبلغ قياس العدسات في الوحدة التي اختبرتها 1.78 × 2.01 بوصة (طول × عرض)، ويبلغ عرض الإطارات 5.25 بوصة. الإطارات، التي تأتي بحجم واحد يناسب الجميع، أشعرتني بضيق طفيف في البداية، ولكني اعتدت عليها بسرعة، وكانت مريحة بما يكفي لارتدائها لساعات متواصلة دون مشكلة.

الميزات: نظارات ذكية لمحبي Instagram 

تعد نظارات Oakley  وRay-Ban Meta نظارات ذكية تركز على التواصل الاجتماعي. يمكنك استخدام الكاميرات المدمجة لالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو من منظورك ومشاركتها بسلاسة على حسابك في Instagram أو Facebook . كما تتيح لك إجراء المكالمات والاستماع إلى الموسيقى. يتمتع كلا الطرازين بمساعد ميتا الذكي Meta AI المدمج لتلقي الأوامر الصوتية، وترجمة المحادثات، وحتى وصف والإجابة على الأسئلة حول محيطك.

لقد تطور مصطلح "النظارات الذكية" ليشمل مجموعة متنوعة من المنتجات. لا تتمتع نظارات Oakley  أو Ray-Ban بقدرات الواقع المعزز AR لإضافة خريطة أو شاشة فوق رؤيتك، على عكس أجهزة مثل RayNeo Air 3s، و Rokid Max 2، و XReal One Pro.

بالإضافة إلى المظهر، تختلف نظارات Oakley  وRay-Ban في بعض الميزات. يمكن لنظارات Oakley  تصوير الفيديو بدقة 3K (بدلاً من 1080p في نظارات راي-بان)، وتأتي ببطارية أكبر تدوم طوال اليوم، وتم تغيير موقع السماعات ذات الأذن المفتوحة لتوجيه الصوت بشكل أفضل نحو أذنيك مع تقليل تسرب الصوت.

يحتوي كلا الطرازين على كاميرا بدقة 12 ميجابكسل للصور الثابتة ويأتيان مع حافظة عملية لتخزين النظارات وإعادة شحن بطارياتها. يمكن إقرانهما مباشرة بهاتفك عبر البلوتوث والاتصال بالإنترنت عبر الواي فاي. يحتوي كلاهما على مساحة تخزين داخلية بسعة 32 جيجابايت للاحتفاظ بالصور ومقاطع الفيديو المسجلة حتى تتمكن من توصيلها ونسخها احتياطيًا.

عمر البطارية: خطوة صغيرة إلى الأمام

أكبر تحسين وظيفي في نظارات Oakley مقارنة بنظارات راي-بان ميتا هو البطارية. تعد أوكلي بعمر بطارية يصل إلى ثماني ساعات مع الاستخدام العادي، وتحتوي الحافظة على خمس شحنات إضافية ليصل الإجمالي إلى 48 ساعة. في المقابل، توفر نظارات راي-بان ميتا حوالي أربع ساعات من الاستخدام في الإطار نفسه، مع ثماني شحنات إضافية في الحافظة، ليصل الإجمالي إلى 36 ساعة.

مع الاستخدام العادي في العالم الحقيقي، استمرت بطارية نظارات أوكلي حوالي ضعف عمر بطارية نظارات راي-بان في الاختبارات التي أجريتها. ارتديتها لمدة ثلاث ساعات أثناء استكشاف وسط مدينة شيكاغو، واستخدمتها لالتقاط الكثير من الصور، والتحدث إلى المساعد الذكي، والاستماع إلى المقاطع الصوتية بشكل متقطع. عندما عدت إلى المنزل، كانت البطارية لا تزال تحتفظ بما يقرب من 60% من شحنها.

للمقارنة، وفرت نظارات Ray-Ban Meta حوالي 3.5 ساعات من الاستخدام المتواصل في اختباراتي. عند هذه النقطة، انخفضت البطارية إلى 15%، وطلب مني المساعد الصوتي "شحن نظاراتك للحصول على الوظائف الكاملة"، مما يعني أنها لم تعد قادرة على تصوير الفيديو عند هذه السعة.

في اختبار بطارية ثانٍ، قمت بمحاكاة الاستخدام المكثف بتشغيل الموسيقى باستمرار على نظارات Oakley عند مستوى صوت 75% حتى احتاجت إلى الشحن، وانخفضت البطارية إلى 15% بعد مرور ما يزيد قليلًا عن أربع ساعات. تزعم Meta أن النظارات تدوم خمس ساعات من تشغيل الموسيقى المتواصل بشحنة واحدة، وكانت نتيجتي مقاربة. أما بالنسبة لحالات الاستخدام الأخرى، تعد النظارات بعمر بطارية يبلغ 90 دقيقة لإجراء مكالمات الفيديو (عبر Messenger أو WhatsApp أو Instagram مع مشاركة مستمرة لرؤيتك)، أو ما يصل إلى 19 ساعة في وضع الاستعداد.

مع الاستخدام المتقطع، تعد نظارات Oakley مجهزة بشكل أفضل لتدوم طوال اليوم بشحنة واحدة مقارنة بنظارات Ray-Ban Meta لا يزال هذا الأمر نقطة ضعف في المجموعة مقارنة بالنظارات الذكية التي تركز على الصوت مثل Amazon Echo Frames التي تسمح بست ساعات من تشغيل الموسيقى، ونظارات Nautica Smart Eyewear التي استمرت لمدة 13 ساعة في اختباراتي. ومع ذلك، لا يحتوي أي من هذين الطرازين على كاميرا.

الإعداد: مزامنة بسيطة

تأتي النظارات معبأة داخل حافظة شحن بلاستيكية صلبة تُفتح من الأعلى. ستحصل أيضًا على دليل تشغيل سريع، وكتيب صغير به معلومات السلامة والضمان، وقطعة قماش للتنظيف. لاحظ أنها لا تأتي مع كابل شحن، لذلك ستحتاج إلى استخدام كابل USB-C الخاص بك عندما تنخفض طاقة الحافظة. لا تُخرج النظارات من الحافظة مباشرة. ستحتاج إلى بدء عملية الإقران وهي لا تزال بالداخل.

لإعداد نظارات Oakley، ستحتاج إلى هاتف يعمل بنظام أندرويد 10 أو iOS 15.2 على الأقل. قم بتنزيل تطبيق Meta AI (الذي كان يُسمى سابقًا Meta View عند مراجعتي لنظارات Ray-Ban)، ثم أنشئ حسابًا خاصًا بالتطبيق أو قم بتسجيل الدخول باستخدام بيانات اعتماد حسابك في Facebook أو Instagram .

أضف جهازًا جديدًا باستخدام تطبيق Meta AI، ثم قم بإزالة علامة الحماية الموجودة على الجزء الأمامي من الحافظة لوضع النظارات والحافظة في وضع الإقران. إذا لم ينجح سحب العلامة، يمكنك أيضًا الضغط مع الاستمرار على الزر الموجود في الجزء الخلفي من الحافظة لبدء الإقران.

استخدم التطبيق لمزامنة الجهاز مع هاتفك، ثم ستحتاج إلى الانتظار بضع دقائق للتحديثات. بعد التحديثات، سيطلب منك التطبيق ارتداء النظارات، ثم ستقوم النظارات بإرشادك عبر أدوات التحكم والميزات. يطلب التطبيق الإذن بالوصول إلى موقعك، ثم يطلب منك توصيل خدمة موسيقى مثل Spotify، وخدمة رسائل مثل Messenger أو WhatsApp، وإعداد المساعد الذكي عن طريق اختيار صوتك المفضل. يمكنك الاختيار من بين عدد قليل من الخيارات العامة أو مجموعة متنوعة من الأصوات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشاهير مثل Awkwafina و Judi Dench و John Cena و Keegan-Michael Key و Kristen Bell.

التحكم في النظارات: خيارات التطبيق والأزرار

تعكس أدوات التحكم البسيطة والبديهية في نظارات Oakley تلك الموجودة في نظارات Ray-Ban. اضغط على زر التقاط مرة واحدة لالتقاط صورة أو استمر في الضغط لبدء مقطع فيديو. في كلتا الحالتين، تصدر النظارات صوتًا للتأكيد، ويضيء ضوء LED أبيض من الأمام لإعلام من تصورهم بأنك تسجل (تقدم Meta أيضًا إشعارًا قصيرًا حول احترام خصوصية الآخرين عند إعداد النظارات لأول مرة).

تستمر مقاطع الفيديو لمدة 30 ثانية بشكل افتراضي، ولكن يمكنك تغيير ذلك إلى 60 ثانية أو ثلاث دقائق في التطبيق، ويمكنك إيقاف أي مقطع فيديو مبكرًا بالضغط على الزر مرة أخرى.

بصرف النظر عن زر التقاط، توجد لوحة لمس على طول جانب الذراع الأيمن. انقر على هذه المنطقة مرة واحدة لتشغيل الموسيقى أو إيقافها مؤقتًا. انقر مرتين لتخطي مقطع، أو ثلاث مرات للعودة إلى المقطع السابق. اسحب للأمام على لوحة اللمس لرفع مستوى الصوت أو اسحب للخلف لخفضه.

في اختباراتي، كانت أدوات التحكم المدمجة موثوقة وسريعة الاستجابة بشكل مستمر. يمكنك أيضًا تنفيذ جميع الوظائف نفسها باستخدام الأوامر الصوتية بالقول "Hey Meta" للوصول إلى المساعد الذكي للشركة، متبوعًا بالأمر.

يتيح لك تطبيق Meta AI تعديل الإعدادات الأكثر تفصيلاً وإدارة ومزامنة صورك ومقاطع الفيديو الخاصة بك. في الزاوية العلوية اليسرى من الصفحة الرئيسية، سترى أيقونة صغيرة للنظارات وعمر بطاريتها؛ اضغط عليها للوصول إلى صفحة الجهاز، والتي تتضمن معرض صورك الملتقطة. يمكنك ضبط معرض الصور الخاص بك للنسخ الاحتياطي تلقائيًا إلى مكتبة هاتفك أو مزامنة الوسائط الخاصة بك يدويًا.

تتيح لك أيقونة الترس في صفحة الجهاز تهيئة إعدادات الفيديو مثل المدة الافتراضية والدقة، وتخصيص إيماءات لوحة اللمس، وتفعيل ميزات مثل الكشف عن الارتداء ومستوى الصوت التكيفي. يمكنك الوصول إلى نفس صفحة الجهاز هذه بالضغط على علامة تبويب النظارات في الزاوية السفلية اليمنى من الصفحة الرئيسية للتطبيق.

بخلاف ذلك، توفر الصفحة الرئيسية للتطبيق نماذج من الأوامر للمساعد الذكي، وتعرض علامة تبويب Discover مقاطع فيديو من مبدعين مختلفين، وتتيح لك علامة تبويب History تصفح أوامرك الصوتية السابقة والردود المقدمة، وتعرض علامة تبويب Notifications التحديثات والرسائل.

التطبيق سهل الاستخدام في معظم الأحيان، ولكني واجهت أحيانًا تعطلًا عند الوصول إلى إعدادات Meta AI، وكنت أفضل أن يكون المعرض علامة تبويب مستقلة بدلاً من أن يكون جزءًا من صفحة الجهاز.

جودة الصوت: تسرب محدود

أثارت السماعات في نظارات Oakley إعجابي. فهي تعاني من نفس أوجه القصور الصوتية التي تعاني منها نظارات Ray-Ban Meta: لا تصبح عالية الصوت مثل سماعات الأذن العادية، وتفتقر إلى صوت الجهير bass، وتتسرب منها الأصوات. ومع ذلك، فإن نقاط الضعف هذه متأصلة في سماعات الأذن المفتوحة بشكل عام، وقد خطت نظارات Oakley خطوات كبيرة لتقليل تسرب الصوت وتحسين جودة الصوت الإجمالية ووضوح الموسيقى.

بالنسبة لمستوى الصوت، لم أستطع سماع كلمات برنامج المقاطع الصوتية الخاص بي عن كرة القدم الأمريكية فوق صوت طريق سريع أو قطار قريب، لكن الصوت كان واضحًا بما يكفي في الأماكن الهادئة. لم ألاحظ تأثير مستوى الصوت التكيفي عندما قمت بتمكينه لأول مرة، ولكن عند تشغيل الموسيقى في بيئة هادئة، فإن رفع مستوى الصوت جعله عاليًا حقًا. أما في نظارات Ray-Ban Meta، فلم يبدو الصوت عاليًا بالنسبة لي عند أي مستوى.

كما أن أداء نظارات Oakley أفضل بكثير من نظارات Ray-Ban من حيث تسرب الصوت. قمت بتشغيل الموسيقى من خلالها في غرفة هادئة عند 50% و 75% و 100%. لم يتمكن صديق في نفس الغرفة من تحديد الأغنية التي كنت أشغلها عند مستوى صوت 50%. في هذا المستوى، كان بإمكانه سماع أني أشغل شيئًا ما، لكنه لم يستطع تحديد أي تفاصيل. أما عندما رفعت مستوى الصوت إلى 100%، فقد تعرف على كل أغنية، وكانت لديه نجاحات متقطعة عند مستوى 75%.

بالمقارنة، تعرف صديق على الفور على كل أغنية قمت بتشغيلها على نظارات Ray-Ban Meta حتى عند مستوى صوت 50%. إذا كانت الخصوصية الصوتية تشكل مصدر قلق كبيرًا بالنسبة لك، فستظل بحاجة إلى البحث عن جهاز مختلف، لكن نظارات أوكلي خطوة في الاتجاه الصحيح.

أما بالنسبة لصوت الجهير، فهذا لا يزال ليس الجهاز المناسب إذا كنت ترغب في أن تكون الموسيقى نابضة بالحياة، ولكن كل جانب آخر من جوانب التشغيل يبدو نقيًا. لم يكن صوت بداية أغنية الاختبار "Silent Shout" لفرقة The Knife، التي تعتمد بشكل كبير على صوت الجهير، مثيرًا للإعجاب.

أما جودة الصوت أثناء أغنية "The Boxer" لـ Simon & Garfunkel، فقد استهوتني. كما هو الحال مع نظارات Ray-Ban، سمعت كل آلة بوضوح، ولكن نظارات Oakley كانت أفضل في الفصل بين الآلات، وشعرت أنني منغمس في تصاعد الموسيقى. بدا صوت الطبقات العالية والمتوسطة في الموسيقى جيدًا عند جميع مستويات الصوت دون أي تشويش ملحوظ.

التقاط الصور والفيديو: متعة أثناء التنقل

تمامًا كما هو الحال في نظارات Ray-Ban Meta، فإن استخدام نظارات Oakley  لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو أمر ممتع. جودة الصورة متشابهة إلى حد كبير؛ لقد لاحظت بعض التفاصيل غير الواضحة في بعض المشاهد باستخدام نظارات Ray-Ban لم تنتقل إلى نظارات Oakley  . على سبيل المثال، مع نظارات Ray-Ban، أظهرت لقطة لقطتي تحت البطانيات ضبابية في الأماكن التي تتداخل فيها البطانيات والقطة، بينما أظهرت صور مماثلة باستخدام نظارات Meta تفاصيل واضحة عبر الإطار.

بالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، تشترك نظارات Oakley في نقطة ضعف مع نظارات Ray-Ban متأصلة في شكلها: لا يمكنك في الواقع تأطير لقطتك. يوفر أي هاتف ذكي حديث إعدادات لتعديل أشياء مثل التعرض للضوء، و ISO، والتركيز، والتكبير، ناهيك عن القدرة على التحقق من الإطار أثناء التقاط الصورة لتوسيط هدفك بدقة. مع نظارات Oakley، عليك فقط أن تنظر وتلتقط، وتأمل أن تكون النتيجة جيدة.

يعد التقاط الصور أمرًا سهلاً للغاية لدرجة أنه يمكنك التقاط مجموعة كبيرة بسرعة، حيث تحافظ العدسة ذات التركيز الثابت بشكل رائع على وضوح منطقة رؤيتك. عندما التقطت صورة لقطتي من الجانب الآخر من الغرفة، كان القط في بؤرة التركيز، وقام البرنامج بقص الصورة قليلاً. نظرًا لعدم وجود طريقة للتكبير يدويًا أثناء التقاط الصورة، انتهى المطاف بالقطة في خلفية الصورة. ومع ذلك، لا تزال نظارات Oakley تلتقط تفاصيل كافية لجعل صور القطط تبدو لطيفة بشكل مناسب، خاصة عندما كنت أقرب من الموضوع.

أداء النظارات كان أفضل مع المناظر الطبيعية. الصور التي التقطتها للمباني والمعالم المختلفة في جميع أنحاء شيكاغو تبدو مفصلة وذات نسيج جيد. إذا كنت تتطلع إلى التقاط صورة لمشاركة وجهة نظرك على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه النظارات تعمل بشكل جيد للغاية. أما إذا كنت تبحث عن الدقة كمصور طموح، فإن أي هاتف ذكي حديث سيقوم بالمهمة بشكل أفضل.

أما بالنسبة لالتقاط الحركة، فإن نظارات Oakley تصور الفيديو بدقة 3K عند 30 إطارًا في الثانية، بينما نظارات Ray-Ban تقتصر على 1080p. تعاني مقاطع الفيديو من مشاكل تأطير مماثلة، ومن الأفضل استخدامها للنشر على حساباتك الاجتماعية. في هذا السياق، قد لا تحدث الدقة الإضافية فرقًا كبيرًا لشخص يشاهدها أثناء التمرير العادي في حسابه. ومع ذلك، فإن الدقة المحسنة هي ترقية مرحب بها، وكان استخدام نظارات Oakley لتسجيل جلسات اللعب مع قططي أمرًا ممتعًا.

في هذه الظروف، ساعدتني نظارات Oakley على التقاط شيء ما لم أكن لأتمكن من التقاطه بخلاف ذلك. أعيش بمفردي، لذا لا يمكنني تسجيل وقت لعبي مع قططي دون إعداد حامل ثلاثي tripod أو شغل إحدى يدي. مع نظارات Oakley ، يمكنني فقط الضغط على زر وبدء اللعب، مما يجعل من السهل جدًا التقاط اللحظات العفوية.

مساعد Meta  : دقة في معظم الأحيان

أثناء مغامرتي في وسط مدينة شيكاغو مع النظارات، سألت المساعد الذكي Meta عن كل شيء من ناطحات السحاب إلى الاتجاهات والنباتات القريبة. حصل على إجابات معظم أسئلتي بشكل صحيح، وكان بمثابة مرشد سياحي افتراضي ومساعد.

بعد أن نزلت من القطار في وسط المدينة، نظرت إلى هوائيات برج ويليس التي تلامس الغيوم على بعد بضع مبانٍ. سألت "ماذا أنظر إليه؟" فوصف المساعد الذكي المشهد بأنه "شارع مدينة به مبانٍ عالية وسيارات". ضغطت للحصول على تفاصيل حول المبنى، فقال "مبنى طويل داكن اللون وله نمط شبكي على واجهته".

بمجرد أن ذهبت إلى برج ويليس ونظرت إليه مرة أخرى، تمكن المساعد الذكي أخيرًا من التعرف على المعلم المحدد وتسميته. سألت عن ارتفاعه، فأجاب بشكل صحيح. ثم سألت عما إذا كان أطول مبنى في العالم، فقال لا، لقد تم تجاوز برج ويليس. سألت "بأي مبانٍ؟"، فارتبك المساعد. كان مرشدًا سياحيًا رائعًا، ولكنه يحتاج إلى إعادة ضبط كل بضعة أسئلة. أجاب على هذا السؤال بالقول "أنت تنظر إلى مبنى" وطلب مني إعادة صياغة السؤال إذا كنت أريد تفاصيل محددة حول المبنى.

في وقت لاحق، قام بتحديد Daley Plaza بشكل غير صحيح على أنه TD-Centre في شيكاغو (لا أعتقد أن هناك مكانًا كهذا في شيكاغو)، لكنه حصل على الإجابة الصحيحة عندما سألته مرة أخرى. عندما مشيت إلى حديقة الألفية، قام بتحديد كل من Jay Pritzker Pavilion ومنحوتة Cloud Gate، المعروفة أيضًا باسم "The Bean"، بشكل صحيح، وأخبرني بكل من اسمها الرسمي والعامي. حتى أنه قدم معلومات حول متى تم بناء حديقة الألفية والمنحوتة.

أثناء وجودي في وسط المدينة وحيي، سألت Mita عن الأشجار والنباتات المختلفة. على حد علمي، كان دائمًا يحدد النباتات بشكل صحيح، كما أنه أجاب على أسئلة المتابعة حول الرعاية والصيانة لكل منها.

كان استخدام المساعد الذكي Mita للحصول على معلومات حول محيطي سلسًا للغاية، ويمكنه حتى أن يخبرني عن المسافة التي أبعدها عن معلم معين (على الرغم من أنه يوضح أنه لا يمكنه تقديم توجيهات مفصلة). كان التحدث معه مفيدًا وممتعًا، وأنا متأكد من أنه سيكون أداة مفيدة لأولئك الذين يعانون من ضعف بصري بسيط. كمرشد سياحي، لا يزال قيد التطوير. إجاباته صحيحة في معظم الأحيان، ولكن لا يزال من الأفضل أن تتحقق منها قبل التباهي بخبرتك الجديدة في موضوع ما.

بالعودة إلى المنزل، سألت المساعد الذكي Mita مرة أخرى "ماذا أنظر إليه؟" فأجاب بشكل صحيح أنني أمام شاشة تلفزيون تعرض لعبة فيديو. تابعت بالسؤال "ما هي لعبة الفيديو؟" فخمن بشكل غير صحيح أنها Horizon: Forbidden West. الإجابة الصحيحة كانت Clair Obscur: Expedition 33، ولكن كليهما ألعاب فردية تركز على القصة برسومات واقعية إلى حد ما، لذا كان تخمينه قريبًا.