تعهد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في خطابه الأول بعد أدائه القسم باجتثاث الإرهاب الإسلامي، وإقامة تحالفات جديدة، وتوحيد العالم المتحضر، وتحسين قانون الرعاية الصحية، وإنقاذ التعليم، وتقوية حدود البلاد، وإعادة فرص العمل والوظائف للأمريكيين.
وقال ترامب ـ خلال حفل تنصيبه في واشنطن أمس ـ إنه سيعمل على ما سماه وقف "الخراب الذي لحق بالبلاد" مشددا على أن إدارته سوف تعمل كل احداث تغيير يتم بموجبه انقاذ المصانع المهجورة، وتفشي الجريمة، وانقاذ نظام التعليم الفاشل في البلاد، وتقوية حدود البلاد، وإعادة فرص العمل والوظائف للأمريكيين، وكل ما يحلكم به الأمريكيون.
ووقع الرئيس الأمريكي ـ الذي أصبح منذ أمس الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة ـ على أول المراسم التنفيذية في مكتبه بالبيت الأبيض، عقب تنصيبه رئيسا، إذ وقع على أمر تنفيذي يقضي بتخفيف الأعباء التنظيمية المتعلقة بقانون الرعاية الصحية، الذي سنه الرئيس السابق باراك أوباما.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها "بداية لتفكيك بعض ما أنجزته الإدارة الامريكية السابقة برئاسة أوباما" خاصة وأن قانون الرعاية الصحية يعد من أهم انجازات الإدارة السابقة، ومن المتوقع أن يحدد أعضاء الكونغرس لاحقا طريقة إلغاء ذلك القانون أو استبداله.
ووقع ترامب أيضا على مرسوم تنصيب وزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس، وكذا وزير الداخلية جون كيلي، وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية الساحقة على تولي الجنرال جيمس ماتيس منصب وزير الدفاع والرجل الأول لقيادة البنتاغون.
وشهد يوم تنصيب ترامب أعمال شغب قام بها عدد من المتظاهرين، اندلعت عقب حفل التنصيب في مقر البيت الابيض في واشنطن، وأدت إلى جرح اثنين من رجال الشرطة واعتقال أكثر من 200 متظاهر، ألحقوا أضرارا بعدد من السيارات والمباني في واشنطن، واندلعت احتجاجات في مدن أخرى، خاصة في سان فرانسيسكو وهيوستن.
وأفاد مسؤول في شرطة واشنطن لبي بي سي، أن شرطيين أصيبا بجراح " لا تهدد حياتهما"، ونقلا لمعالجتهما في مكان لا يعرفه.
تاريخ الإضافة: 2017-01-21تعليق: 0عدد المشاهدات :880