تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



🚨 أمرٌ مروّع يحدث لأطفال الهواتف


القاهرة: الأمير كمال فرج.

قد يكون منح الطفل الصغير هاتفًا ذكيًا خطأً فادحًا، ففي عالمنا المعاصر، أصبحت الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وغالبًا ما تنتقل هذه التكنولوجيا إلى أيدي الأطفال في سن مبكرة جدًا. ومع ذلك، تتزايد الأدلة والدراسات التي تثير قلقًا عميقًا حول التداعيات المحتملة لهذا القرار على صحة الأطفال وتطورهم النفسي والاجتماعي.

ذكر فرانك لانديمور في تقرير نشرته مجلة Futurism إن "أبحاث جديدة أجراها علماء من جامعتي كاليفورنيا في بيركلي وكولومبيا كشفت أن الأطفال في سن 12 عامًا أو أقل الذين حصلوا على أحد هذه الأجهزة كانوا أكثر عرضة لخطر الاكتئاب والسمنة والحرمان من النوم".

تستند هذه النتائج المثيرة للقلق، التي نُشرت كدراسة في مجلة Pediatrics، إلى تحليل لأكثر من 10,000 طفل شاركوا في دراسة تنمية الدماغ والوظائف الإدراكية لدى المراهقين Adolescent Brain Cognitive Development Study بين عامي 2018 و 2020، والتي يُزعم أنها أكبر دراسة طويلة الأمد لتطور الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة.

وبينما لا تُثبت هذه النتائج السببية بشكل قاطع، فإن الارتباط الواسع الذي تظهره يؤكد مجموعة أكبر ومتنامية باستمرار من الأبحاث التي تستكشف الآثار الإدراكية الضارة التي يمكن أن تحدثها أجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على المراهقين، بدءًا من تأثيرها على تعليمهم وصولًا إلى مهاراتهم الاجتماعية.

وصرح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ران بارزيلاي، وهو طبيب نفسي للأطفال والمراهقين في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، لصحيفة New York Times قائلاً: "عندما تمنح طفلك هاتفًا، عليك أن تفكر في الأمر على أنه شيء ذو أهمية كبيرة لصحة الطفل — وتتصرف وفقًا لذلك".

📉 النتائج المفصلة

في الدراسة، استخدم ما يقرب من ثلثي المشاركين هاتفًا ذكيًا. كان متوسط العمر الذي حصلوا فيه على هذه الأجهزة هو 11 عامًا، وتمت مقارنة تطورهم بمجموعة مكونة من حوالي 3,800 طفل في الدراسة لم يحصلوا أبدًا على هاتف ذكي قبل بلوغ سن 12 عامًا.

لم يجد الباحثون أن الأطفال الذين امتلكوا هاتفًا ذكيًا في سن 12 عامًا كانوا أكثر عرضة لخطر الاكتئاب والسمنة وسوء النوم فحسب، بل أظهروا أيضًا أنه كلما كان عمر الطفل أصغر عند حصوله على الهاتف الذكي لأول مرة، زادت تلك المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالسمنة وسوء النوم. وبعبارة أخرى، كلما تعلق الطفل بالهاتف الذكي في وقت مبكر، زادت احتمالية أن تكون نتائج صحته البدنية والعقلية أسوأ.

ومع ذلك، قد يكون محاولة تحديد العمر "المناسب" لإعطاء الشباب هاتفًا ذكيًا أمرًا يغفل النقطة الأساسية. فقد وجد الباحثون أيضًا أن مجموعة من الأطفال الذين لم يمتلكوا هاتفًا ذكيًا قبل بلوغ سن 12 عامًا، ولكن تم منحهم واحدًا بعد ذلك، أظهروا خطرًا أكبر لتدهور الصحة العقلية والنوم بحلول الوقت الذي بلغوا فيه 13 عامًا، مقارنة بمجموعة أخرى ظلت بدون هاتف.

وقال بارزيلاي لشبكة CBS News: "لم ننظر حتى إلى ما يفعله الأطفال على الهاتف. لقد طرحنا سؤالًا واحدًا بسيطًا: هل مجرد امتلاك هاتف ذكي خاص في هذا النطاق العمري له علاقة بالنتائج الصحية؟".

🧐 نقاط القوة والضعف 

يُعد هذا الأمر نقطة قوة وضعف في الدراسة في آن واحد. فمن المحتمل أن المشاكل لا تقتصر على خاصية متأصلة في الهواتف الذكية فحسب، بل تتعلق بالتطبيقات التي تتيح الوصول إليها، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُعد مخاطرها العديدة على الأطفال موثقة جيدًا. يمكن لـ يوتيوب وتيك توك وخدمات البث مثل نتفليكس توفير قدر لا نهائي من الترفيه لإبقاء الطفل مستيقظًا بعد وقت نومه بكثير. هناك أيضًا ألعاب الهاتف المحمول الإدمانية المصممة لقتل مدى انتباهك واستنزاف محفظتك. وفي هذه اللحظة، نحن أيضًا نندفع نحو عالم من روبوتات ومساعدي الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي يتجه إليها العديد من الأطفال ليكونوا بمثابة صديق مقرب.

هناك الكثير من الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها، لكن هذه النتائج الأخيرة تتردد أصداؤها في مجموعة من الأبحاث الأخرى. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2025 على أكثر من 100,000 طفل أن أولئك الذين حصلوا على هواتف ذكية قبل سن 13 عامًا عانوا من المزيد من الأفكار الانتحارية، وانخفاض في تقدير الذات، وانفصال عن الواقع. وبالمثل، وجدت الدراسة أيضًا أن كل عام قبل سن 13 يحصل فيه الطفل على هاتف ذكي كان مرتبطًا باحتمالية أكبر لتدهور الصحة العقلية والرفاهية.

لا يزال المجتمع يكافح لفهم كيف حولت هذه الأجهزة العلاقات الشخصية وسيطرت على فترات انتباه المراهقين والمرحلة ما قبل المراهقة. تختار العديد من المدارس اتخاذ الطريق الآمن عن طريق حظر الهواتف الذكية تمامًا. في الأبحاث اللاحقة، يأمل بارزيلاي في استكشاف المزيد من الميزات المحددة لاستخدام الهواتف الذكية لتحديد صلتها بالنتائج المتعلقة بالصحة النفسية.

وفي بيان حول العمل، قال بارزيلاي: "من الأهمية بمكان أن يحصل الشباب على وقت بعيدًا عن هواتفهم للانخراط في النشاط البدني، والذي يمكن أن يحمي من السمنة ويعزز الصحة النفسية بمرور الوقت".

تاريخ الإضافة: 2025-12-03 تعليق: 0 عدد المشاهدات :45
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات