القاهرة: الأمير كمال فرج .
فشلت عملية التجميل الأخيرة التي خضعت لها ممثلة الأفلام الإباحية السابقة فرح إبراهام في شفاهها، مما أدي بها الي غرفة الطواريء علي الفور .
تقول الأم البالغة من العمر 23 عاما فقط لصحيفة Daily Mail الثلاثاء الماضي : "كل أصدقائي حذروني من ذلك"، مشيرة إلى أنها كان عليها أن تبتعد عن أطباء التجميل .
وتحاول فرح إصلاح التورم الذي نتج عن عمليات حقن الشفاه التي خضعت لها مما جعلها علي شكل "وجه بطة"، وفي صور أخري تظهر علي سرير المستشفي وفي زراعها حقن لمسكن قوي .
بعد العملية إزداد حجم الشفة العليا لفرح عشر مرات أكثر من الطبيعي، وأكثر من حجم شفتها السفلية، وسخر الجميع من مظهرها وقارنوها بشخصيات المسلسل الكرتوني الشهير "عائلة سامبسون"، فأصيبت بالإكتئاب لفشل عملية التجميل الأخيرة.
ظهرت فرح في البداية في برنامج يُدعي "حامل في السادسة عشرة من عمرها" عام 2009 . والآن هي أم عازبة لطفلة تدعي صوفيا، ومات والد الطفلة في حادث سيارة قبل ولادتها، وتجاهدت للتعامل مع الوضع الجديد وكونها أم وحيدة .
وشرت يومياتها تحت عنوان "وحدي تماما أنهض من الحضيض أخيرا"، والتي لاقت نجاحا باهرا، وصُنفت ضمن أفضل الكتب مبيعا في "نيويورك تايمز".
في 2012 خضعت لعملية زراعة ذقن كلفتها 21 ألف دولار، وخضعت للجراحة تحت تأثر المخدر الموضعي وهي مستيقظة، وأجري العملية الطبيب مايكل سالزوير في ميامي، ولكنها عادة وقالت أنها أزالته في العام التالي، وكشف مصدر موثوق أن فرح لم تكن راضية أبدا عن عملية زرع الذقن، وندمت علي القيام بها .
وفي 2012 بدأت فرح في تصوير الأفلام الإباحية، وجنت 100 الف دولار ، وقام فريق أطباء البرنامج الشهير "الأطباء" بمناقشة جراحة تركيب الذقن عام 2103 ، ثم ظهرت فرح في العديد من البرامج في نوفمبر 2013.
وفي أكتوبر عام 2013 خضعت فرح لحقن كولاجين، وصرحت أنها قامت بذلك من باب تجربة شيء جديد، كما أشارت إلي أن الكولاجين ليس دائما، وكانت فخورة بمظهرها حينئذ.
ولكن هوس التجميل أصاب فرح بالشرة ، فكانت العملية الأخيرة حقن الشفاة بالكولاجين، وهي العملية التي فشلت وحولتها إلى "بطة" .