القاهرة : خاص .
أثارت حركة غير لائقة قامت بها كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي ترامب كيليان كونواي غضب بعض السياسيين والإعلاميين الأميركيين ، عندما صعدت على كرسي أنترية بكلتا قدميها خلال استقبال الرئيس الأمريكي لوفد زائر من كليات السود الأسبوع الماضي .
وأظهرت الصورة رئيس للولايات المتحدة دونالد ترامب وهو يقف وراء المكتب، وهو يتحدث إلى قادة العشرات من الكليات السوداء تاريخيا والجامعات (HBCU) في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في واشنطن، بينما كبيرة المستشارين جالسة بكل جسمها على ركبتيها فوق الكرسي وهي تنظر للكاميرا وتهتم بالتصوير مرة، وتلتقط صورا للرئيس مرة أخرى.
البعض إنتقد جلسة المستشارة، ورأى أنها تعبر عن عدم إحترام الشعب، بينما استدعى آخرون مشاهد من لقطات لرؤساء أميركيين سابقين ظهروا بها في جلسات غير لائقة أثناء العمل، ومنهم باراك أوباما وجورج بوش الإبن ، حيث ظهرت صور لهما وهما يجلسان على المكتب البيضاوي وأماكن أخرى، ويضعان قدميهما على المكتب .
يذكر أن ترامب إنتقد أكثر من مرة الإعلاميين الأمريكيين ، واتهم قنوات وصحف بعينها بنشر الأخبار الزائفة، كما أنه منع قنوات فضائية من متابعة أحداث رسمية خاصة بالبيت الأبيض، وهو ما يشير إلى بدء علاقة متوترة بينه وبين وسائل الإعلام .
أما كونواي ، فقد كشفت تقارير صحفية دورها المهم في إنتخاب ترامب ، ودللت على ذلك بأنها كانت أول من يشكره الرئيس بعد إعلان فوزه بعد عائلته ، ولكنها تعرضت لانتقادات عدة رغم مرور وقت قصير على تعيينها كبيرة المستشارين ، منها حديثها عن واقعة تخطيط عراقيين لمجزرة بولينغ غرين، وذلك في طور الدفاع عن مرسوم الرئيس الخاص بتقييد الهجرة، وهي واقعة لم تحدث.