القاهرة : أ ك ف.
إفتتحت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي في أحد فنادق بيروت معرضا من نوع خاص، وربما يكون الأول من نوعه ، معرض للفن التشكيلي عن من ؟ .. عن هيفاء وهبي نفسها !!.
المعرض الذي كان ككل المعارض التشكيلية التي ينظمها الفنانون العرب والأجانب في الأتيلياهات المتخصصة حيث تضمن لوحات على استاندات ، وشريط أحمر للافتتاح ، كان عبارة عن عدد من اللوحات التشكيلية ذات الموضوع الواحد وهو الفنانة المجددة التي دخلت تاريخ الفن من أبوابه بأغنية "بوس الواوا" هيفاء وهبي" .
المعرض ـ الذي أعده رسام المشاهير شربل حلّال في فندق "فينيسيا" ببيروت ـ تضمن 50 لوحة، بعضها مرسوم بألوان أكريلك وآخر مرسوم على الباستيل .
وكشفت هيفاء على صفحتها الرسمية في فيسبوك أروقة المعرض من خلال عدد كبير من الصور، فبدت هي والفنان شربل، ومجموعة من الأصدقاء يفتتحون المعرض، ويقصون شريط الإفتتاح، ثن راح الفنان يشرح للضيفة طبيعة كل لوحة كما يحدث في المعارض التشكيلية العالمية .
لأول وهلة ظننا أن النجمة اللبنانية نظمت مسابقة بين معجبيها لرسم أفضل لوحة لها ، فتبارى المعجبون لرسم النجمة العالمية، أو أن الفنانة جمعت هذا العدد من اللوحات على مدى سنوات، ثم قررت فجأة أن تقدمها في معرض، ولكن تفاجأنا عندما علمنا أن فنان واحد هو من رسم اللوحات الخمسين.
مع تقديرنا للإعجاب الفني ، الذي يصل أحيانا لحد الهوس، يبدو أن المعرض بمضمونه ومحتواه أحد الأفكار المبتكرة التي قدمها ونفذها فريق النجمة الإعلامي .
المهم أن يتنبه الفنانون التشكيليون إلى غرض فني جديد سيحتل مكانه في المدارس الفنية التشكيلية والفن المعاصر وهو "لوحات هيفاء وهبي".