القاهرة: الأمير كمال فرج.
يتيح العمل في قمرة قيادة الطائرة للطيارين نافذة رائعة علي العالم، وتوضح هذه الصور مدي روعة هذه المشاهد التي التقطها أحد أفراد طاقم الطائرة اسكندر نافيد خلال رحلة طيران حلقت الطائرة فوق نيبال وبنجلاديش .
التحق نافيد بهذا العمل علي متن طائرة ركاب تجارية، حتي تسنح له الفرصة بتصوير هذه المشاهد الفريدة من قمرة القيادة.
يبلغ نافيد 31 عاما، وهو إماراتي الأصل من مواليد الشارقة، ويقول لصحيفة Daily Mail : "لم تكن نيتي أبدا أن أعمل ضمن طاقم طائرة، وكان شغفي الرئيسي أن أصير مصورا فوتوغرافيا، ولطالما وجدت ضالتي في العديد من المدن، وخاصة عند التصوير من أعلي".
ويضيف : "أنا دائم البحث عن كل ما هو فريد ومختلف، وأثارت رحلات الطيران فضولي كثيرا، فقررت أخذ بعض الصور من مقصورة القيادة، وأدركت حينها أن فرصتي الوحيدة لالتقاط مثل الصور الرائعة لن تكون سانحة أبدا إلا لو كنت فردا في الطاقم".
وألتقط نافيد هذه الصور خلال الطيران فوق بنجلاديش ونيبال ودكا أثناء شروق الشمس مباشرة من أمام الطائرة، ويقول "أحب تصوير شروق الشمس أمام نافذة الطائرة، ولذا دائما أصور خلال الرحلات عند الطيران فوق موقعين أو بلدين مختلفين، إذ أنها تعطي مظهرا رائعا".
ومهما كان مكان الطائرة، فوق البحر أو فوق السحاب أو المدن، فإن نافيد يلتقط صورا مذهلة ونادرة .
يقضي نافيد حوالي ربع ساعة كاملة ليتمكن من التقاط صورة واحدة، كما يستخدم الفوتوشوب لضبط دقة وحدة الألوان، ويقول : "أشعر حقا بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة لي لأظهر للناس تجاربي كل يوم، وأشعر بالفخر عندما يخبرني الناس أنهم يحبون صوري، وغالبا يقولون لي أنها أفضل صور رأوها في حياتهم، أو أن الصور رائعة جدا، وغيرها من التعليقات التي تشعرني بالسعادة".
وأضاف : أن "التصوير شغفي الوحيد، والحياة في هذا العالم نعمة لا تقدر بثمن".