القاهرة : الأمير كمال فرج .

يدفع غلاء أسعار فساتين الزفاف في المحلات والمتاجر أغلب العرائس إلي البحث عن وسائل أرخص، وبدائل أخري علي الإنترنت، ولكن فساتين الزفاف الجميلة التي يحصل عليها الفتيات عبر الانترنت تكون مختلفة تماما عما يحصلن عليه في الحقيقة.

وذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "بعض العرائس قمن بمشاركة الفساتين التي تحولت إلي كابوس الزفاف علي شبكات التواصل الاجتماعي، وعرضن الصور التي طلبنها  بالمقارنة مع الفساتين التي استلمنها، وبمجرد إجراء بحث صغير علي "جوجل" عن "فساتين زفاف رخيصة" تظهر المئات من المواقع التي تعرض بدائل اقتصادية إلي حد كبير،  منها بعض الصور الأصلية مع وعود بتفصيل نسخة طبق الأصل من الفستان الذي يقع عليه اختيار العروس،  ولكن بعد مشاركة مثل هذه الصور أصبح شراء فستان الزفاف من الإنترنت كابوسا محتمل".

وتعرض العديد من المواقع نسخا رخيصة من الفساتين الأصليه ذات الطابع الشرقي، ولكنها بدلا من ذلك تستخدم الخامات الصينية والبوليستر الرخيص .

وقامت إحدى العرائس، وتدعي جريس جيننينج بعمل مدونة علي الإنترنت تتكلم فيها عن مخاوفها بخصوص فستان الزفاف، وخاصة بعد أن قامت بشراء فستان من الانترنت، وتشاركت مع كل العرائس ممن صرحن عن مخاوفهن .

واعترفت العروس أنها شعرت ببعض القلق بعد أن قرأت آراء أخريات ممن اشترين من نفس الموقع الذي اشترت منه فستان زفافها،  وكتبت فتاة في أحد الآراء : "طلبت فستان زفاف، وما وصلني صدمت ، حيث فوجئت بأنه مصنوع من مواد تزن طنا، لم أري في حياتي فستانا بهذا الوزن،  واسترجاعه يتطلب تدخل الكونجرس نفسه".

وتحذر الكاتبة كل المقبلات علي الزواج من القلق الذي غالبا يتحول إلي اضطراب في المعدة، وتوضح الصور التي أرسلتها العرائس الفرق الشاسع بين الفستان المطلوب والفستان الذي حصلت عليه ، وهي فعلا نتائج صادمة.

وفي بعض الصور تظهر مدي تواضع الخامات ورخصها في الحقيقة، وفي بعض الصور الأخرى يصل فستان مختلف تماما عن التصميم المطلوب، بالإضافة إلي الألوان البشعة.

وفي جروب علي موقع "فيس بوك" بعنوان "كابوس فستان الزفاف"، قام البعض بمشاركة صور الفساتين التي أصابت العديد بخيبة أمل كبيرة بعد الشراء . وتقول إحداهن : "اشتريت فستان الزفاف من إحدى المواقع علي الانترنت، ولكنه كان سيئا جدا. أردت استعادة المال، ولكنهم رفضوا بشدة، يبيعون فساتين سيئة للغاية بجودة رديئة، ومواد رخيصة ويخدعون الناس".

  وفي إحدى الصور يظهر فستان مختلف تماما عما طلبته الفتاة، وأسوأ أمر يمكن أن يحدث للعروس حيث يظهر الفستان المطلوب في الصور بتطريز دقيق ورائع، بينما الفستان الذي أرسل بدون أي تطريز، وعلي الرغم أن الشركة تضمن استرداد المال بالكامل ، ولكنهم في هذه الحالة رفضوا إعادة المال كما هو الحال في العديد من الشركات.

في الجروب ظهرت صورة ثوب آخر بجوار نسخة مؤسفة كتقليد له، تحت تعليق  "أرسلت احدي العرائس صورة لفستان طلبته من إحدي المتاجر بجوار الفستان الذي استلمته . هل حقا يمكن لأحد أن يرتدي هذا الشيء ؟ .. "، وعلقت فتاة قائلة "فستان الزفاف تماما مثل الرجل، يجب أن تعرفيه جيدا قبل التورط معه" .