القاهرة : الأمير كمال فرج .
نفت شركة صينية تصنع أحذية إبنة الرئيس الأمريكي ومساعدته ايفانكا ترامب وغيرها من الماركات المزاعم أمس عن انتهاكها لقوانين العمل ، وإجبار عمالها على العمل الزائد المفرط، وانخفاض الأجور ، وهي الاتهامات التي أعلنها ثلاثة نشطاء اعتقلوا أو اختفوا.
وذكر موقع nzherald أمس، أن "هوا هاى فنغ وهو محقق فى منظمة العمل الصينية وهى منظمة غير ربحية مقرها نيويورك اعتقل بتهمة المراقبة غير القانونية، بينما احتجز زميليه "لى تشاو وسو هنغ" بعد أن قاموا بالتحقيق فى مصانع مجموعة هواجيان فى مدينتى قانتشو ودونغقوان بجنوبى الصين التي تصنع أحذية إيفانكا ترامب.
وصرحت المتحدثة باسم مجموعة هواجيان لونغ شان فى رسالة بالبريد الالكترونى لأسوشييتد برس "صدمنا من التقارير الاعلامية غير صحيحة التي لا تستند إلى الحقائق، والتي تمت بدون موافقتنا".
وذكر لى تشيانغ المدير التنفيذى لصحيفة "الصين اليوم" انه ما زال غير قادر على تأكيد وضع الرجلين، وقد تم الاتصال بهوجيان قبل نشر تقارير ايه بى ايه، إلا انه لم يصدر أى بيان حتى يوم الخميس.
وقالت لونغ أن "الشركة توقفت عن إنتاج أحذية ايفانكا ترامب قبل شهور، وهوا هاى فنغ انضم الى مصنع المجموعة فى دونغقوان يوم 20 مايو ، ولكنه غادر بعد اقل من اسبوع ، وبدأ سو هنغ فى العمل فى مصنع قانتشو يوم 28 ابريل، ولكنه غادر أيضا بعد وقت قصير"، مشيرة إلى إنها لا تعرف مكان وجودهما الحالي. وأضافت إن "موظفون هوجيان يجب أن يمتثلوا لقواعد الشركة وللقوانين واللوائح الصينية" .
وأوضحت لونغ أن "أحد الرجلين على الاقل استخدم أساليب غير مشروعة، مثل التقاط الصور والفيديو للحصول على الأسرار التجارية، وهو ما لا يتماشى مع أنظمة الشركة، ولشركتنا الحق في مساءلته ".
وقالت إن "التقارير التي نشرها البعض حول المدراء الذين يسيئون معاملة العمال لفظيا، ويوجهون لهم الاهانات تستند الى سوء فهم، والسبب اللهجة المحلية التي تستخدم كلغة إدارية".