القاهرة : منوعات.
لجأت منظمة برازيلية غير حكومية إلى وسيلة غريبة للاعتراض على الفساد السياسي الذي يضرب البلاد حاليا، أكثر فعالية من وسائل المعارضة الأخرى.
فقد صنعت المنظمة البرازيلية غير الحكومية ريو دي باز 594 قناعا لكل أعضاء الكونغرس البرازيلي، وآخر للرئيس البرازيلى ميشيل تيمر احتجاجا على فضائح الفساد السياسى، وتم وضع هذه الأقنعة فى متحف ساو باولو للفنون فى ساو باولو ، بالبرازيل.
وتتصدر المشهد في البرازيل قضية الفساد السياسي ، بعد أن ظهرت أكثر من قضية في هذا المجال ، حيث طالب النائب العام البرازيلي مؤخرا، المحكمة العليا، بفتح ثلاثة وثمانين تحقيقًا ضد بعض الساسة المتورطين في فضيحة فساد تخص شركة بتروبراس شبه الحكومية لاستخراج وتصنيع ونقل البترول في البرازيل.
وتسربت بضع من أسماء الساسة المتورطين، ومن بينهم ميشال تامر الذي تولى الحكم العام الماضي، بعد إقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، بتهمة التلاعب بالحسابات العامة لإخفاء حجم العجز الفعلي الذي تواجهه البلاد، كما ورد اسم الرئيس الأسبق ديسيلفا بين المتورطين.
كما ألقت الشرطة البرازيلية القبض على اثنين من المسؤولين في ريو دي جانيرو بتهمة الفساد فيما يتعلق بمشروع إنشاء خط المترو الرابع بالمدينة، وهو واحد من أكبر مشاريع البنية التحتية لدورة الألعاب الأولمبية ريو عام 2016.
ويواجه مسؤول السياحة بالمدينة لويس كارلوس فيلوسو ومدير عام شبكة السكك الحديدية هيتور لوبيز دي سوزا تهمتي الفساد وغسيل الأموال، ويشتبه في استيلائهما على رشى بالملايين مقابل منح عقود متعلقة بالمشروع.