القاهرة : فنون .
عاين عدد من الصحفيين والإعلاميين لأول مرة أمس الروائع التي تضمنتها تركة جامع اللوحات الألماني كورنيليوس غورليت، بعد عرضها في متحف الفنون الجميلة في مدينة برن الألمانية.
عندما توفي كورنيليوس غورليت في عام 2014، تم اكتشاف أكثر من 1500 من الأعمال الفنية، ما بين لوحة، ورسم ومطبوعات حجرية، ونقوش خشبية وملصقات بما في ذلك اللوحات والرسومات القيمة لعدد من كبار فناني العصر مثل بيكاسو ومونيه وشاغال وآخرين، في منزلين كان يملكها في ألمانيا.
غورليت، ابن تاجر اللوحات الفنية الذي كلف من قبل أدولف هتلر بنهب أعمال كبيرة من المتاحف وجامعي اليهود، ـ وكثير منهم لقوا حتفهم في غرف الغاز - ترك مجموعته الواسعة إلى متحف برن.
وكان سجال قانوني قد تفجر في السنوات الأخيرة بعد أن تبرع غورليت قبيل وفاته بهذه المجموعة الفنية الضخمة إلى معهد برن ، حيث أوصى عام 2014 بتحويل مجموعة الأعمال الفنية الضخمة التي كانت بحوزته إلى متحف برن للفنون الجميلة، ولكن إحدى بنات عم غورليت اعترضت على هذه الوصية .
وبعد عدة جلسات، محكمة في ميونيخ إلى أن كورنيليوس غورليت كان يتمتع بجميع مداركه العقلية عندما أوصى في عام 2014 بتحويل مجموعة الأعمال الفنية الضخمة التي كانت بحوزته إلى متحف برن للفنون الجميلة.
وكان غورليت وهو ابن تاجر أعمال فنية كان متعاونا مع النظام النازي عاش منطويا على نفسه، قد أوصى حين وفاته عن سن الحادية والثمانين في أبريل 2014 بتحويل مجموعة الأعمال الفنية المُعتبرة إلى متحف برن للفنون الجميلة وعيّنه وريثا عالميا له.