القاهرة: الأمير كمال فرج.
أظهرت دراسة حلا للغر القديم وهو .. لماذا تكون النساء غالبا أكثر بدانة من الرجال، حيث أظهرت أن ذوات المؤخرات والأفخاذ المستديرة ينجبن أطفالا أكثر ذكاءا، حيث تلعب الدهون الموجودة بهذه المنطقة دورا هاما في تغذية المخ، وتطور النمو خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية.
وقال أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة بجامعة بيتسبرج بنسلفانيا البروفيسور ويل لاسيك لصحيفة Daily Mail "نحتاج المزيد من هذه الدهون لبناء الجهاز العصبي للطفل، والدهون المتراكمة بهذا المكان غنية بعنصر الدوكوساهيكسانويك الأساسي في تكوين الدماغ البشري، ويفضل أن تحافظ السيدات علي دهون هذه المنطقة حتى ولادة الطفل".
ولفترة طويلة من الزمن كثر التساؤل .. لماذا النساء أكثر بدانة من الرجل . فالأمر مختلف بالنسبة للمرأة، حيث تملك المزيد من الدهون بدلا من العضلات، بينما يملك الرجل 10% من وزنه دهون . لذلك فإن جسمه مستقيم بدون ثنيات.
أما بالنسبة للمرأة فهي تحتاج هذه الدهون أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث تفقد نصف كيلو جرام من وزنها تقريبا كل شهر.
وعلي مدار الخمسة ملايين سنة الماضية تراوح وزن المخ البشري بين 400 إلي 1200 ملي، ويمكن أن يرجع ذلك إلي كمية الدهون الموجودة بجسم الأم المرضعة لتتناسب مع التطور المتزايد لعقل الطفل.
وقام باحث آخر يدعي ديفيد بينبريدج بدراسة شكل جسم المرأة، وأوضح أن "الدراسات الحديثة تفسر لماذا تعد الثنيات بجسم المرأة مصدر جاذبية للرجل، إذ أن أطفاله سيكونون أكثر ذكاءا بسببها".
وتعتمد نسبة الدهون الموجودة في حليب الأم المرضعة علي نسبة الدهون بجسمها المخزنة في الفخذين والأرداف بشكل خاص . لذلك فالأمهات البدينات يحتوي لبنهم علي نسبة أكبر من هذه الدهون، مما يجعل أطفالهن أكثر ذكاءا .
وتبعت هذه الدراسة دراسة أخري تم نشرها يوليو الماضي، وجاء فيها أن الفطرة البشرية، وغريزة البقاء تدفع الرجال إلي الميل إلي النساء البدينات .
وفي عام 2009 توصل الباحثون أن الرجال يميلون إلي النساء السمينات إذ يعتبرن أكثر صحة.