القاهرة : منوعات .
أحيت بريطانيا الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا سبنسر التي كانت تلقب بـ "أميرة القلوب" ، والتي لقيت مصرعها في حادث سير في باريس عام 1997 عن عمر 36 عاما.
وتوافد العديد من البريطانيين والسائحين على قصر الأميرة الراحلة لوضع الورود والتذكارات لإحياء الذكرى العشرين لمقتلها.
وركزت الصحف البريطانية على الحديث عن جوانب عديدة في حياتها وقد لخص العنوان الرئيسي لصحيفة مترو الحكاية في جملة واحدة هي "ديانا .. دائما في قلوبنا".
وفي الثلاثين من أغسطس عام 1997 كانت ديانا وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودي" ابن رجـل الأعمال محمد الفايد متجهين إلى فندق ريتـز في العاصمة الفرنسية باريس لتناول العشاء،وكان الصحفيون والمصورون يلاحقونهما في نفق ألما عندما اصطدمت سيارتهما بأحد الاعمدة ولقيا حتفهما.
ولدت ديانا في عائلة إنجليزية نبيلة تعود لأصول ملكية، وكانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد. وترعرعت فى منزل Park House بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام. وتعلمت فى إنجلترا وسويسرا وحصلت على لقب ليدي lady أي سيدة في عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.
عقد زفاف دياناعلى أمير ويلز تشارلز فى 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس باول وقد لاقى إقبالا جماهيريا على التلفاز حيث وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد.
وفي أثناء زواجها حملت ديانا القاب أميرة ويلز ودوقة كورنوول ودوقة روز ساى وكونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو. وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام والأمير هنري وهما فى المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي. وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد. ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.
وتولت منذ عام 1989 رئاسة مستشفى جريت أرموند ستريت للأطفال بالإضافة للعشرات من الاعمال الخيرية الأخرى. وكان جمالها وجاذبيتها قد جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده. حيث انتهى زواجها بالانفصال فى 28 اغسطس 1996. وتوفيت عقب حادث تصادم سيارة الذي تلاه حزن شعبي شديد.