واشنطن : منوعات .
مع انحسار بعض المياه، عقب الرياح والأمطار المدمرة للإعصار هارفي، تزايدت التقارير عن محترفي الغش والاحتيال الذين يستغلون الضحايا.
وقالت المتحدثة باسم المدعى العام في ولاية تكساس جينيفر سبيلرا، إنه «حتى أول من أمس، تلقت سلطات تكساس 1992 شكوى تتعلق بالتلاعب بالأسعار والاحتيال، إلى جانب 636 شكوى بشأن طلب محطات الوقود أسعار أعلى من الزبائن».
ووفقا لمحطة تلفزيون تكساس "ككسان"، اتهم فندق بيست ويسترن بابتزاز 40 عميلا، فالغرف التي عادة ما يراوح سعرها بين 120 و149 دولارا في الليلة، تم رفع سعرها فجأة إلى 289 دولارا.
وقالت سبيلر، إن «الرفع الحاد لأسعار سلع أساسية مثل المسكن والطعام والبنزين، غير قانوني في حالة الكوارث».
وشرّدت العاصفة أكثر من مليون شخص، وأدت إلى وقف حوالي ربع قدرة التكرير في الولايات المتحدة.
وأعلنت الحكومة الخميس الماضي، أنها شكلت مجموعة لمكافحة الغش والاحتيال، تشمل المدعي العام لتكساس، ولجنة التجارة الاتحادية، ولجنة الأوراق المالية والبورصات، وغيرها.
وأودت العاصفة التي ضربت اليابسة للمرة الأولى الجمعة الماضي، كأقوى إعصار يجتاح تكساس منذ ما يربو على 50 عاما، بحياة 42 شخصا على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على ترك منازلهم الغارقة.
ويقدر أن يصل حجم الخسائر من 40 إلى 100 مليار دولارات، ليصبح بذلك هارفي أحد أكبر العواصف كلفة في الولايات المتحدة، وطلب الرئيس الأمريكي من الكونجرس 7.5 مليار دولار مبدئيا لمواجهة تأثيرات الإعصار.