القاهرة: الأمير كمال فرج.
علمت لورين فيرن وات (25 عاما) من نيويورك بمرض كلبتها البالغة من العمر ثماني سنوات، وإصابتها بسرطان العظام، وهو مرض لا شفاء منه، فاتخذت قرارا لا يأتي على بال أحد، تقول : "عندما علمت ذلك لم أستطع التوقف عن البكاء، لقد كانت كلبتي أعز أصدقائي، وتشاركني الغرفة، وكنا مقربتين للغاية ".
وسرعان ما أدركت لورين أن عليها أن تدلل كلبتها فيما تبقي لها من عمر، فقامت بتنظيم قائمة من الأنشطة الترفيهية ليستمتعا معا.
واشتملت هذه الأنشطة علي زيارة لبعض معالم المدينة مثل تايمز سكزير، وميدان تايمز في الصباح الباكر، بينما اشتملت الأنشطة الاخري علي المزيد من الرحلات، كما أخذتها في رحلة مدتها أربعة أيام علي الطريق في نيو انجلاند .
تقول لورين لصحيفة Daily Mail : "ذهبنا في هذه الرحلة غير عابئين بالتزامات العمل أو أي شيء آخر"، كما ذهبت إلي شاطيء ويل في ولاية ماين، حيث اصطادت الكركند لطهيه وإطعام كلبتها طعاما شهيا . كما شاهدا معا فيلم ديزني الشهير "حورية البحر الصغيرة"، كما قاما بتمثيل مشهد من الفيلم، ولكنها اكتشفت أنهما ليسا برشاقة الزوجين الكرتونين.
وحاولت لورين أن تجد للكلبة شريكا ذكرا لمغازلتها . كما استمتعا بالعديد من الأنشطة معا مثل تناول الآيس كريم، والمعجنات المحلاه، والتجول في ميادين واشنطن .
وكانت لورين تريد أن تلتقي كلبتها بسنتا كلوز في آخر عيد ميلاد لها، ولكنها توقعت أن الكلبة ستخشي اللحية والحقيبة الضخمة الممتلئة بالألعاب . لذا فضلت التقاط بعض الصور الجميلة لها .
ولم يتوقع طبيبها البيطري أن تعيش الكلبة حتي عيد الميلاد، واستمتع الصديقان آخر يوم لهما معا علي المحيط في شواطئ ماين في بداية هذا الشهر، ولكن الكلبة ماتت في أوائل شهر يناير الحالي.
وتعمل لورين الآن علي تدوين كتاب لذكرياتها مع كلبتها المفضلة، وقالت إنها النهاية المناسبة لصداقتهما، وتقول : "وعلي الرغم من غيابها أشعر بوجودها وركضها علي الشاطئ معي . لقد حاولت قدر استطاعتي أن تعيش أفضل أيامها".