القاهرة : أ ك ف .
رد المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك مارك زوكربيرج على تغريدة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفحته في تويتر أمس ، قال فيها أن فيسبوك كان دائما ضده .
واتخذ زوكربرج موقف الدفاع بعد الكشف عن أن عناصر تعمل لحساب روسيا اشترت إعلانات على فيسبوك وصنعت حسابات مزيفة لتأجيج التوتر السياسي في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وكتب مارك على صفحته تعليقا قال فيه "أود أن أرد على تغريدة الرئيس ترامب هذا الصباح الذي إدعى ان فيسبوك كان دائما ضده، كل يوم أعمل لجلب الناس معا وبناء مجتمع للجميع، ونأمل أن نعطي جميع الناس صوتا وأن ننشيء منبرا لجميع الأفكار.
يقول ترامب أن فيسبوك ضده، والليبراليون يقولون إننا ساعدنا ترامب. كلا الجانبين منزعج بشأن الأفكار والمحتويات التي لا مثلناها. وهذا هو ما يحدث دائما في منصة لجميع الأفكار.
ولكن الحقائق تؤكد أن فيسبوك قام بأعظم دور في انتخابات عام 2016 :
- الكثير من الناس كان لديهم صوت في هذه الانتخابات اكثر من اي وقت مضى. كان هناك بلايين من التفاعلات التي تناقش القضايا بشكل لم يحدث من قبل، ونوقشت كل الموضوعات، وليس فقط ما تفرضه وسائط الاعلام.
- هذه كانت أول انتخابات في الولايات المتحدة تكون فيها شبكة الانترنت الطريقة الرئيسية للابلاغ عن المعلومات. كل مرشح كان لديه صفحة على فيسبوك للتواصل مباشرة مع عشرات الملايين من المتابعين كل يوم.
- الحملات أنفقت مئات الملايين للإعلان على الانترنت لترويج رسائلها ، واستخدمت في ذلك الإعلانات التي تسببت لنا في إشكالية.
- قمنا بحملة "للخروج من التصويت" التي ساعدت على تسجيل 2 مليون شخص للتصويت، وهذا أكبر من الجهود التي تبذلها حملتي ترامب و كلينتون معا، وهذا امر مهم.
ـ بعد الانتخابات قمت بالتعليق وقلت أن فكرة تأثير التضليل على فيسبوك على نتائج الانتخابات فكرة مجنونة.
ـ سوف نواصل العمل من اجل بناء مجتمع لجميع الناس. وسوف نقوم بدورنا في الدفاع ضد الدول القومية التي تحاول نشر المعلومات الخاطئة وتخريب الانتخابات، وسوف نعمل على ضمان نزاهة الانتخابات الحرة والنزيهة في جميع انحاء العالم، ولضمان ان يكون مجتمعنا منبرا لجميع الافكار والقوة من اجل الخير في الديمقراطية".
وكان ترامب قد انتقد أمس فيسبوك في تغريدة ووصفه بأنه "معاد" له وألمح إلى أن الشركة ربما تواطأت مع وسائل إعلام معارضة له.
وقال ترامب في تغريدته "كان فيسبوك دائما ضد ترامب. الشبكات (الاخبار المزيفة) كانت دائما ضد ترامب. ولكن الشعب كان مؤيد لترامب! ولم ينجز أي رئيس ما أنجزناه في الأشهر الـ 9 الأولى".