القاهرة : ثقافة .
توفى عصر اليوم الإعلامي والناشر السعودي شادي زاهد بعد معاناة مع مرض القلب ، وعقب خضوعه لعملية جراحية في المستشفى التخصصي بجدة ، عن عمر 40 عاما ، بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات الإعلامية، والسمعة الطيبة، وحب الناس .
ولد شادي وجدي محمد إبراهيم عمر زاهد، بمدينة جدة عام 1977 ، والدته هي الكاتبة والإعلامية أميمة بنت عبد العزيز زاهد، وتلقى تعليم الأدب والشعر على يد والدته حيث كانت تقوم بتدريسه وتثقيفه منذ أن كان في السابعة من عمره، درس في عدة مدارس في مدينة جدة حتى الثانوية العامة من بينها روضة المعارف، منارات جدة، الثغر النموذجية، وأكمل دراسة البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية تخصص علاقات عامة ومن ثم الماجستير في نفس الجامعة تخصص علاقات دولية.
عمل في المجموعة السعودية للأبحاث والنشر مراسلا صحفيا في عدد من المطبوعات مجلة سيدتي، جريدة الشرق الأوسط، جريدة عرب نيوز ومجلة الرجل في كل من جدة، المغرب، لبنان، مصر وبريطانيا. كما عمل صحفي متعاون في جريدة الجزيرة وملحق جريدة المدينة الثقافي الأربعاء.
تولى منصب مدير تحرير الفضائية اللبنانية لمدة أربع سنوات. ألف وأصدر أول ديوان شعري منذ أن كان عمره 19 عاماً بعنوان " دموع في مياه جارية". أصدر ألبومه المسموع الأول بعنوان " آهات القدس"، وألبومه المسموع الثاني بعنوان " قصائدي إليكِ".
عمل في الإخراج التلفزيوني في مصر وتتلمذ على يد المخرج تيسير عبود، وعمل معدا في برنامج يلا شباب الذي تم بثه عبر قناة (MBC)
كان الراحل عضوا في العديد من الهيئات الصحفية والاعلامية مثل جمعية الناشرون السعوديين، وجمعية المنتجين السعوديين، وهيئة الصحفيين السعوديين، والنادي الأدبي بجدة، وجمعية الأطفال المعوقين، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكه المكرمة، وهيئة كتاب بلا حدود، وجمعية العلاقات العامة العربية، و جمعية العلاقات العامة الدولية، وهيئة الصحفيين العرب، وجمعية البيئة العالمية، وجمعية مراسلين بلا حدود
حصلت مجموعة فينومينال تحت إداراته على المركز الأول عام 2009 في أسرع شركة نمواً في المملكة، والمركز الثاني لأفضل شركات تنظيم الفعاليات المقدمة استيف اورد العالمية 2012، والمركز الثالث لأفضل شركات العلاقات العامة المقدمة استيف اورد العالمية 2011م
حصل على العديد من الشهادات والتكريم من العديد من الجهات الخيرية والحكومية والقطاع الخاص لإنجازاته وإسهاماته.
وانتقل جثمان الفقيد اليوم الى بيت السفير محمد كردي والد زوجة الفقيد استعداد للنظرة الاخيرة على الجثمان، ثم انتقل الى المدينة المنورة حيث سيوارى الثرى غدا هناك .