القاهرة : ثقافة .
فازت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي بمنصب مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بعد التصويت النهائي الذي أجري بين أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة الجمعة.
وحصلت أودري أزولاي على 30 صوتا مقابل 28 صوتا حصل عليها منافسها وزير الثقافة القطري السابق حمد الكواري.
وخرجت المرشحة المصرية مشيرة خطاب، من المنافسة على المنصب بعد أن خسرت الجولة قبل الأخيرة لصالح أزولاي.
ووفقا للوائح اليونسكو يحتاج الفائز للحصول على 30 صوتا من أصل 58 صوتا لأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أيجانس روماتيه إسبان قبيل إجراء الجولة الأخيرة من التصويت إن "اليونسكو تحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى مشروع يرتقي بالدول الأعضاء، ويعيد الثقة إليها، ويقضي على الانقسام السياسي بين الدول الأعضاء".
ولدت أودري أزولاي في باريس عام 1972 من أسرة يهودية مغربية، والدها هو الصحفي ورجل الأعمال أنرديه أزولاي، المستشار الحالي للعاهل المغربي الملك محمد السادس ولوالده الراحل الحسن الثاني، شغلت منصب مستشارة الرئيس الفرنسي في مجال الثقافة والتواصل لمدة سنتين، ثم أصبحت وزيرة للثقافة في حكومة ايمانويل فالس.
أزولاي متزوجة من فرانسوا كزافييه لابارك، وهو موظف سام ومدرس ومستشار في مجال الأعمال ، ولها منه بنت وولد، وقد كان زميلا لها في الدراسة.
وهي حاصلة على ماجستير في الإدارة من جامعة دوفين بباريس، وآخر في إدارة الأعمال من جامعة لانكستير البريطانية.
وتُعرف أزولاي في الوسط الثقافي الفرنسي كمهتمة بمجال السينما، إذ كانت المديرة المالية والقانونية ونائبة مديرة عامة للمركز السينمائي الفرنسي طيلة 8 سنوات.