القاهرة : سوشيال ميديا .
حدد المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك مارك زوكربيرج 3 إجراءات جديدة سيتخذها الموقع لمنع تأثير الإعلانات السياسية على الإنتخابات الأمريكية .
وقال مارك عبر صفحته على الموقع اليوم "عندما يشتري شخص إعلانات سياسية على شاشة التلفزيون أو وسائل الإعلام الأخرى، فإنهم مطالب بموجب القانون بالإفصاح عن من دفع له. نحن الآن في فسيبوك وضعنا قواعد لكي تكون الإعلانات في أعلى مستوى من الشفافية:
1. نعمل على جعل جميع الإعلانات أكثر شفافية، وليس فقط الإعلانات السياسية. سنبدأ قريبا في اختبار ميزة تتيح لأي شخص زيارة أي صفحة على فسيبوك ومعرفة الإعلانات التي يتم تشغيلها حاليا. بالنسبة للمعلنين السياسيين، نعمل على إنشاء أداة تتيح لك البحث في أرشيف الإعلانات التي تم تشغيلها في الماضي.
وستتمكن أيضا من معرفة المبلغ الذي يدفعه المعلن، ونوع الأشخاص الذين شاهدوا الإعلانات وعدد مرات الظهور. وهدفنا هو نشر هذا الأمر بالكامل في الولايات المتحدة قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2018.
2. سيتعين على المعلنين السياسيين تقديم المزيد من المعلومات للتحقق من هويتهم، وبمجرد الانتهاء من ذلك، سنصنف إعلاناتهم على أنها سياسية، وسيتعين عليهم الكشف عن الأشخاص الذين دفعوا ثمنها. سنبدأ باختبار ذلك في الانتخابات الفدرالية الأمريكية، ثم ننتقل إلى المزيد من الانتخابات في وقت لاحق.
3. نعمل على تعزيز أنظمتنا للقبض على أي شخص يحاول كسر هذه القواعد. لذلك نحن بصدد إضافة آلاف الأشخاص إلى فرق المراجعة، وسنبدأ في استخدام آلية معينة لتحديد الإعلانات السياسية، تماما كما نفعل مع الرسائل غير المرغوب فيها. سنعمل أيضا مع شركات التكنولوجيا الأخرى لتبادل المعلومات حول التهديدات التي نواجهها.
وهذه التغييرات ستجعل من السهل معرفة ما تحاول مختلف المجموعات فعله للتواصل حول الانتخابات، وسوف تجعل من الصعب على أي شخص كسر القواعد. وهذا لن يمنع جميع الجهات الفاعلة السيئة، لكنه واحد من العديد من الخطوات الهامة التي ستدفعنا إلى الأمام، وسوف تكون هناك مشاركات أخرى قريبا.
يذكر أن تحقيقات أولية أثبتت تدخل روسيا في الإتخابات الأمريكية عن طريق نشر إعلانات عبر فيسبوك وتويتر لتوجيه التصويت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة ، وذلك بمناقشة وطرح أفكار محددة الحقوق والأقليات وغيرها، تساهم في تحديد توجهات الناخبين.