تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



هجوم نيويورك يطيح بحلم الهجرة الأمريكي


واشنطن : رويترز.

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج "تأشيرة التنوع" التي تهدف إلى تحقيق التنوع في صفوف المهاجرين إلى الولايات المتحدة ، بعد أن علم أن المتهم بقتل 8 أشخاص في مدينة نيويورك الثلاثاء دخل البلاد بتأشيرة من خلال هذا البرنامج.

وأكد مسؤولان حكوميان لرويترز أن سيف الله سايبوف الذي وجهت له اتهامات في الهجوم دخل الولايات المتحدة مهاجرا من أوزبكستان عام 2010 بعد الفوز في قرعة الهجرة العشوائية الأمر الذي مكنه من الحصول على "تأشيرة التنوع".

ويرجع البرنامج الذي وضعه الكونجرس وتتولى تنسيقه وزارة الخارجية إلى مساعي جلب المزيد من المهاجرين الإيطاليين والأيرلنديين إلى الولايات المتحدة.

ويحق بمقتضى البرنامج لمواطني الدول التي يفد منها أعداد قليلة نسبيا من المهاجرين إلى الولايات المتحدة دخول القرعة العشوائية التي تمنح الفائزين فيها إقامة دائمة. ويجب أن يكون المتقدمون قد أتموا تعليمهم الثانوي أو ما يعادله أو تكون لهم خبرة عملية مناسبة.

وتوضح بيانات وزارة الخارجية أن ما يقل قليلا عن 11.4 مليون متقدم شاركوا في قرعة عام 2016 لاختيار 50 ألف فائز وأفراد أسرهم المقربين فقط.

ونجح البرنامج في تنويع المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة كل عام لكنه أثار أيضا انتقادات لكونه عرضة للتحايل ولما يمثله من مخاطر على الأمن القومي.

وأمس الأربعاء قال ترامب إنه سيطلب من الكونجرس "على الفور" البدء في جهود لإنهاء هذا البرنامج. وقال النائب الجمهوري بوب جودلات رئيس لجنة القضاء بمجلس النواب، الذي يطالب منذ مدة طويلة بوضع نهاية لبرنامج تأشيرة التنوع، في بيان أن هذا البرنامج يمثل "خطرا على سلامة مواطنينا".

وساهم السناتور تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ في إنشاء البرنامج عام 1990 عندما كان عضوا في مجلس النواب. لكنه كان أيضا واحدا من مجموعة من المشرعين صاغت في عام 2013 مشروع قانون للهجرة مقدم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي كان من شأنه القضاء على البرنامج، ووافق مجلس الشيوخ على ذلك المشروع لكن مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون رفضه.

ودافع أعضاء كبار من الديمقراطيين في الكونجرس أمس الأربعاء عن البرنامج فقالوا إن جميع المتقدمين له يخضعون لإجراءات الفحص المشددة التي تخضع لها برامح تأشيرات الهجرة الأخرى.

والمرة الأخرى الوحيدة التي تأكد فيها أن أحد المستفيدين من برنامج تأشيرات التنوع نفذ اعتداء إرهابيا سقط فيه ضحايا في الولايات المتحدة كانت في عام 2002.

ففي تلك السنة أطلق مصري حصل على تأشيرة التنوع عن طريق زوجته قبل سنوات النار فقتل شخصين في مطار لوس أنجليس.

وكان ذلك الرجل قد طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة في وقت سابق لكنه طلبه قوبل بالرفض. وفي النهاية سمحت له السلطات بالبقاء في البلاد بعد أن حصلت زوجته على تأشيرة في القرعة العشوائية.

وفي عام 2004 قالت آن باترسون التي كانت تشغل آنذاك منصب نائب المفتش العام بوزارة الخارجية للكونجرس إن مكتبها يعتقد أن برنامج تأشيرة التنوع "يتضمن نقاط ضعف كبيرة على الأمن الوطني" وإن من المحتمل أن يحاول إرهابيون "استخدامه لدخول الولايات المتحدة من أجل الإقامة الدائمة"، وأوصى المكتب بمنع دخول مواطني الدول التي ترعى الإرهاب من خلال هذا البرنامج.

وعلى مر السنين كشف مراجعون حكوميون عن وسائل احتيال متطورة استهدفت البرنامج ومنها عصابات ابتزاز وزيجات على الورق واستخدام وثائق هوية مزيفة.

وفي عام 2007 أصدر مكتب محاسبة الحكومة في الكونجرس تقريرا أشار إلى أن ضباط إنفاذ القانون الاتحاديين "يعتقدون أن بعض الأفراد بمن فيهم الإرهابيون والمجرمون قد يستغلون وسائل احتيالية للدخول والبقاء في الولايات المتحدة".

غير أن التقرير لم يجد دليلا موثقا على أن مهاجرين بتأشيرات التنوع "شكلوا خطرا سواء إرهابيا أو غيره".

وتوصل تقرير أعده المفتش العام لوزارة الخارجية في سبتمبر أيلول عام 2013 إلى أن "عصابات احتيال منظمة تتخفى في صورة وكالات سياحية" اختطفت برنامج تأشيرة التنوع في أوكرانيا.

ومن خلال تلك الخطة كان مواطنون أوكرانيون يدخلون القرعة دون موافقتهم ثم يفاجأون بأنهم مطالبون بدفع المال مقابل فرصة الحصول على التأشيرة أو عقد زيجة وهمية إذا ما تحقق لهم الفوز.

تاريخ الإضافة: 2017-11-02 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1039
1      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات