القاهرة : القدس عربية .
أثارت صورة طفل فلسطيني ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلية القبض عليه ، خلال التظاهرات التي إندلعت في الضفة الغربية اعتراضا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مشاعر العالم .
الصورة التي التقطها المصور الصحفي وسام هاشلمون من وكالة الأناضول أظهرت أكثر من 20 جنديا إسرائيليا "22 جنديا" مدججين بالأسلحة الرشاشة وهم يقتادون الطفل الفلسطيني فوزي الجنيدي ( 14 عاما) الذي بدا معصوب العينية، رافع رأسه للأعلى، وعلى وجهه آثار العنف، بعد اشتباكات تخللت احتجاجات ضد الولايات المتحدة على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في الضفة الغربية.
الصورة التي التقطت في 4 ديسمبر 2017 في الضفة الغربية سرعان ما نشرتها وسائل الاعلام العالمية ، واعتبرتها تعبيرا عن محنة الشعب القلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ، وكان أفضل عنوان لصحيفة "الشرق " وهو "طفل فلسطيني مقابل كتيبة إسرائيلية"
الصورة اختزلت الكثير مما يمكن قوله عن بطش قوات الاحتلال الإسرائيلية بالشعب الفلسطيني ، وعدم تفريقهم بين الكبار والصغار .
وأثارت الصورة التعليقات على مواقع التواصل :
ـ قال حيدر ماجد : كل هذا الجنود لمهاجمة شاب واحد؟
ـ وقال محمد إشرا : متى سيتوقف الإرهابيون الصهاينة عن ارتكاب جرائم حرب؟ .
ـ وقالت أشجان قيسي : الصراع في صورة واحدة .. كل هؤلاء الجنود ضد صبي واحد !!
ـ وقال محمد إسلام : عار عليكم أن تتعاملوا بهذا العنف مع صبي أعزل .