القاهرة: الأمير كمال فرج .
في محاولة لفرض المساواة مع الرجال في مجال يستلزم إمكانات جسدية ومهارية خاصة، ظهرت مجموعة من شرطيات المرور في روسيا في مجموعة من الصور اللافتة، يرتدين أزياءهن الرسمية، وبمكياج كامل في استعراض ، بالزي الموحد للشرطة أحيانا، وبالزي العادي أحيانا أخرى.
الشرطيات اللائي خضن هذه التجربة يعملن في مرور منطقة جوردونو بالاتحاد السوفييتي سابقا، حيث تعرف الشرطة هناك بالمليشيات . . وفضلن المطالبة بالمساواة من خلال "كالندر" تم إنتاجه وتوزيعه على نطاق واسع، يتضمن صفحات لأشهر العام، حيث قامت كل الشرطيات بجميع الرتب بدءا بالرقيب والملازم وحتي صف الضابط والنقيب بالإشتراك في العرض .
وتقول إحداهن لصحيفة Daily Mail : "ترصد الصور شرطيات المرور في عملهن أحيانا، في أوضاع القبض علي المجرمين مشهرات أسلحتهن، وفي حياتهن العادية أحيانا أخرى، حتى يعلم الناس الطبيعة الإنسانية لضابطة المرور"، وأضافت "إنهن حقا رائعات " .
ولكن العرض رغم هدفه الإيجابي، لم يلق إعجاب الجميع، حيث قال البعض أن نساء المرور مجرد سيدات محبطات ويائسات.
ومن الجوانب التي عارضها البعض إحتواء العرض علي العديد من الصور الجنسية غير اللائقة . منها صورة إحدي الشرطيات وهي تتكيء علي عجلة سيارة الشرطة .