القاهرة : شارع الصحافة .
انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الصحفي الكبير محمود بدر الدين أحد رواد الصحافة المصرية والعربية ، عن عمر يناهز 78 عاما ، بعد رحلة طويلة من العطاء في بلاط صاحبة الجلالة تناهز النصف قرن.
وتمت الصلاة على جثمان الفقيد أمس في مسجد أبوبكرالصديق بمساكن شيراتون في القاهرة، حيث تم مواراته الثرى بحضور جمع من أسرته وأقاربه وتلامذته ومحبيه.
تخرَّج محمود بدر الدين من قسم الصحافة بكلية الإعلام بالقاهرة في الخمسينات، وبدأ حياته الصحفية محررا بصحيفة "الجمهورية" الصادرة عن دار التحرير للطبع والنشر، ثم تدرج في العديد من المناصب الصحفية، وعاصر حقبا سياسية مهمة من تاريخ مصر، خاصة في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ووثق خلال رحلته الصحفية العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد.
سافر الراحل في السبعينات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وساهم في تأسيس كيانات إعلامية، وإعداد جيل جديد من الصحفيين الإماراتيين والعرب، وذلك من خلال عمله بصحيفة "الإتحاد" في أبوظبي، ثم وكالة أنباء الإمارات الرسمية .
والفقيد عميد عائلتي بدرالدين وغنيم، وزوج السيدة سناء إبراهيم بجامعة الأزهر سابقا، والد كل من الجيوفيزيائي بشركة أديسون أحمد، والدكتور محمد بكندا، والصحفي بوكالة أنباء الإمارات مصطفى محمود بدر الدين، والموظفة ببنك البركة نورا، وشقيق كل من التربوية آمال زكي بدر الدين، والمدير التنفيذي باتصالات أبوظبي سابقا المهندس محمد بدر الدين، والمدير السابق في الاتصالات المصرية صلاح بدر الدين، والمصمم الفني بالسعودية أحمد زكي بدر الدين، والتربوية نجوى زكي بدرالدين، والفقيد إبن عم مدير المشتريات سابقا بمجلس مدينة كفرالزيات لطفي الوكيل، وابن عم المدير بالجمارك المصرية طارق فهمي بدرالدين، وهو خال كل من مدير قسم بشركة KZ جلال الجرباني، ومحمد كمال فرج في الدنمارك، والتربوية فاطمة كمال فرج، والصحفي بجريدة "الوطن" بالسعودية الأمير كمال فرج.
ونعى الكاتب الصحفي الأمير كمال فرج للأسرة الصحفية المصرية والعربية وفاة الصحفي الكبير محمود بدر الدين، وكتب على صفحته في فيسبوك ناعيا خاله الفقيد قائلا :
"عزاء وإيمان بقضاء الله :
توفى اليوم خالي محمود بدر الدين .
الأستاذ والقدوة والمعلم والخصال النبيلة
رائد الصحافة المصرية والعربية الذي علمني ألف باء الصحافة
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا والأسرة وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون"