القاهرة : منوعات .
يدرس أعضاء المجلس البلدي في العاصمة الفرنسية باريس إغلاق مركز يسمح لمرتاديه بممارسة الجنس مع دمى من السليكون مقابل 89 يورو في الساعة.
وذكر تقرير نشره موقع BBC اليوم أن "مركز إكس دولز أفتتح الشهر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس في شقة سكنية، ومنذ ذلك الوقت يطالب أعضاء المجلس من الاشتراكيين ، وجماعات نسوية في فرنسا بغلق هذه المركز وإيقاف هذا النوع من التجارة، ورغم تسجيل تلك التجارة رسميا كمراكز للألعاب، يصفها معارضوها بأنها "بيوت دعارة" التي يعاقب القانون على امتلاكها او تشغيلها في فرنسا".
وقال مالك المركز يواكيم لوسكي، لصحيفة لو باريسيان الفرنسية، أن "أغلب رواد المكان من الرجال العزاب، ولكن هناك أزواج يزورون المكان" .
وأضاف أن "الزبائن يحجزون مواعيد زيارتهم ويدفعون المقابل عبر الإنترنت مع الإبقاء على العنوان التفصيلي سرا، وحتى جيران مركز الألعاب الجنسية لا يعرفون طبيعة عمل هذه الشركة"
وأعلن كثيرون من معارضي فكرة "إكس دولز" رغبتهم في غلقه، أبرزهم نيكولا بونيه ويلالدجي، عضو المجلس البلدي لمدينة باريس الذي استبق الأحداث بالمطالبة بغلق المركز حتى قبل اجتماع المجلس لمناقشة الأمر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال كولالدج لصحيفة لو باريسيان: "يمثل إكسدول ازدراء المرأة"، كما ذهب بعض مؤيدي هذا الرأي في المجلس إلى وصفه بأنه "بيت دعارة".
لكن مالك الشركة يصر على أن ما لديه لا يتجاوز مجرد دُمى جنسية وأنها لا تشكل أي ازدراء للمرأة.
وقالت لورين كستيو، المحامية والمتحدثة باسم جمعية باريس النسوية " هنا في فرنسا، في كل عام تتعرض 86 ألف امرأة للاغتصاب".
وأضافت أن "إكس دولز ليس متجرا جنسيا، إنه مكان يدر أموالا حيث يمكن للزبائن اغتصاب إمرأة هناك".