القاهرة : منوعات.
بمجرد ظهور الممثلة الأميركية ميغان ماركل العام الماضي كخطيبة محتملة للأمير هادري حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ، حركت وسائل الإعلام العالمية عدساتها نحو الوجه الجديد المحتمل في العائلة المالكة ، وبدأت تنشر الأخبار والصور عن الأميرة المقبلة القادمة من عامة الشعب .
طوق نجاة
وجاء خبر الاتفاق بين هاري وميغان على الزواج كطوق نجاة للصحف الورقية التي تعاني من أزمة ليس في بريطانيا فقط، ولكن في مناطق عدة في العالم بسبب انتشار الصحف الألكترونية ، كما جاء ذلك كهدية للصحف الصفراء التي تعتمد على الإثارة في تحقيق المبيعات .
والزواج بين ميجان وهاري حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وترتيبه الخامس على عرش البلاد. سيتم في 19 (مايو) المقبل في كنيسة «سان جورج» في قلعة وندسور.
3 أميرات
بمجرد ظهور الوجه النسائي الجديد ميجان بدأت الصحف تقارن بينها وبين دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون التي تزوجت الأمير وليام عام 2010. وكانت المقارنة في كثير من الأحيان حتى الآن لصالح ميدلتون التي تمكنت من أسر قلوب البريطانيين ببسمتها الهادئة وأنشطتها الاجتماعية، وإن كانت لم تصل إلى مكانة الأميرة الراحلة ديانا سبنسر التي توفيت في حادث سير في باريس عام 1997 والتي كانت تقلب بـ "أميرة القلوب" .
إنتعاش اقتصادي
وإذا كانت الصحافة تنتظر زواج هاري وميجان لتجد الأخبار والقصص والإشاعات التي تنشرها وتجذب القاريء الهارب نحو التقنية ، تنتظر كثير من القطاعات هذا الزواج بشغف ، حيث تعقد عليه الآمال في إحداث إنتعاش إقتصادي ، ومبيعات خيالية توضح الكساد الماضي
وتكهنت شركة «براند فاينانس» للاستشارات أن يحدث هذا الزواج قفزة في عدد السياح القادمين للمملة المتحدة، وتوقعت أن يجلب حفل الزفاف في المجمل نحو 500 مليون جنيه إسترليني (680 مليون دولار).
إعلانات مجانية
وقال المدير التنفيذي للشركة ديفيد هاي: «نعتقد أن السياحة والسفريات والفنادق ستحقق 200 مليون جنيه تقريباً» مشيرا إلى أن حفل الزفاف سيكون بمثابة إعلانات مجانية عن بريطانيا في أنحاء العالم حجمها نحو 100 مليون إسترليني.
وقال مدير فندق «هارت آند غارتر» المواجه لقلعة وندسور أندرو لي إن الزفاف سيحدث «انتعاشاً كبيراً للاقتصاد. من الرائع أن نرى أناساً كثيرين هنا من أجل الزفاف وبالتأكيد استضافة الحفل ذاته».