القاهرة : سياسة .
وجه 3 نساء اتهامات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقامة علاقات جنسية معهن ، بل ومحاولة شراء صمتهن باتفاقات سرية لعدم البوح بالعلاقات ، وهو ما يهدد عرش الرئيس الأمريكي، ويعرضه للمساءلة القانونية ، كما حدث سابقا مع الرئيس الأمريكي السابق بعد علاقته مه المتدربة في البيت الأبيض حينئذ مونيكا لوينسكي .
عارضة بلاي بوي
قالت كارين ماكدوغال، العارضة السابقة في مجلة بلاي بوي،إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علاقة جنسية معها.
وقالت في مقابلة مع محطة سي إن إن إنها بكت في طريق عودتها إلى المنزل بعد أن حاول ترامب أن يدفع لها مبلغا من المال بعد أول لقاء.
واعتذرت ماكدوغال لزوجة ترامب، ميلانيا، وقالت إنها لا تود أن يحصل شيء شبيه معها. ونفى ترامب ما قالته ماكدوغال.
وكانت ماكدوغال قد وقعت عقدا بقيمة 150 ألف دولار مع إحدى صحف التابلويد لنشر قصتها بشكل حصري، لكن الصحيفة لم تنشر شيئا. وتقول إنها تحس أن ذلك كان حيلة لشراء صمتها، وإنها سوف ترفع قضية ضد الصحيفة.
ومكدوغال هي واحدة من ثلاث نساء رفعن قضايا تتعلق بعلاقات أو انتهاكات جنسية مع ترامب.
ممثلة إباحية
ومن تلك النساء نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، التي تقول إنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب عام 2006.
وتضيف أنها تلقت مبلغ 130 ألف دولار من محامي ترامب مقابل صمتها عن العلاقة، لكن مقابلة أجرتها معها إحدى المجلات عام 2011 وفيها إشارة إلى العلاقة ظهرت على السطح قبيل الانتخابات.
وسترفع كليفورد قضية لإلغاء الاتفاقية التي يقول محاميها إنها أجبرت على توقيعها.
ونفى الرئيس وجود أية علاقات مع الممثلة، ويعد محاموه لرفع قضية ضدها مطالبين بتعويض قدره 20 مليون دولار.
الباحثة عن وظيفة
أما الثالثة فهي سمر زيرفوس، التي تتهم الرئيس بالاعتداء الجنسي عليها في أحد فنادق بيفرلي هيلز عام 2007 خلال اجتماع لمناقشة توظيفها.
وكان ترامب قد نفى كل الاتهامات قبل انتخابه رئيسا، وقال إنها مدفوعة إما برغبة الشهرة أو المال أو بدوافع سياسية.
ورفعت زيرفوس قضية على ترامب عام 2017، لكن محاميه دفعوا بأنه لا يمكن رفع قضية ضد الرئيس، لكن قاضيا في نيويورك نقض ذلك، مما يعني أنه سيجري النظر بالقضية.