القاهرة : keyboard .
ألقى رئيس فيسبوك مارك زوكربيرج، باللوم على نفسه في الاختراقات الأمنية التي حدثت في أكبر شبكة اجتماعية في العالم، بعد تعرض بيانات نحو 90 مليون مستخدم للاختراق من قبل شركة بريطانية، وهو ما مثل فضيحة لأكبر شبكة اجتماعية بالعالم .
وكان المؤسس والمدير التنفيذي لموقع فيسبوك قد واجه اليوم في الكونجرس الأمريكي في واشنطن العاصمة عددا من المشرعين الغاضبين، ورد على أسئلتهم ، فيما يشبه التحقيق ، وبدا مارك متوترا وهو يقف لأول مرة في قفص الاتهام الرسمي، وصاحبته في اللقاء زوجته بريسيلا تشان.
وفي تعليقات أعدت من قبل لجنة الكونغرس ، اعترف زوكربيرج بأنه مثالي للغاية وفشل في فهم كيف يمكن إساءة استخدام المنصة التي يستخدمها مليارا شخص - والتلاعب بها.
وسربت شركة "كمبريدج أناليتيكا" البريطانية بيانات حوالي 87 مليون مستخدم لشبكة "فيسبوك"، خلال تعاقد بينها وبين الشبكة ، ويزعم البعض أن استغلال هذه الشركة بينات المستخدمين تسبب في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفوز في الانتخابات، عام 2016 ، وهو ما مثل اعتداءا صارخا على خصوصية المستخدمين ، واستدعى ذلك قيام بعض الدول بالتحقيق مع فيسبوك بتهمة اخراق الخصوصية .
ورجح كريستوفر ويلي، مسرب المعلومات عن فضيحة البيانات التي جمعتها شركة "كمبريدج أناليتيكا" البريطانية عن حوالي 87 مليون مستخدم لشبكة "فيسبوك"، أن هذه البيانات، التي لم يثبت أن الشركة تخلصت منها، قد تكون روسيا حصلت على نسخة منها.