القاهرة : ترجمة أكف .

ستقوم وحدة مرسيدس بنز التابعة لشركة دايملر إيه جي بتطوير سيارة فاخرة تعمل بالبطارية من الفئة S السيدان بسعر 90 ألف دولار.

وذكر تقرير نشرته وكالة bloomberg أمس أن "المدير التنفيذي ديتر زيتشه قال ـ خلال عرض سيارة مرسيدس بنز الفئة أ الجديدة من مرسيدس بنز الأربعاء الماضي ـ  إن سيارة السيدان الجديدة كاملة والتي أطلق عليها اسم EQ S، ستكون جزءًا من مجموعة السيارات الكهربائية المزمع إنتاجها من قبل المصنع الألماني في سبليت ، كرواتيا بحلول عام 2022".

وقال زيتشه إن "خط EQ سيحيط به طرازات هجينة تعمل بالكهرباء ، مما يوفر نطاق بطارية "مختلف تمامًا" عما هو عليه اليوم ، وستتميز طرازات محركات الاحتراق المتبقية من مرسيدس بما يسمى الهجينة المعتدلة بتكنولوجيا 48 فولت"، مشيرا إلى أن كل السيارات ستكون كهربائية.

وحققت شركة مرسيدس-بنز ، صانع السيارات الفاخرة الأكثر مبيعاً في العالم ، مبيعات قياسية وربحية العام الماضي ، حيث دافعت عن الصدارة العالمية لشركة BMW AG ، وشركة فولكس فاجن AG Audi. لكن ارتفاع تكاليف تطوير السيارات التي تعمل بالبطاريات والعروض الرقمية الجديدة ، بالإضافة إلى الحواجز التجارية المحتملة في الولايات المتحدة والصين ، وهما أكبر سوقين لشركة مرسيدس ، يهددان بإضعاف هوامش الربح.

وقال زيتشه  "علينا زيادة المرونة في الإنتاج المحلي، لأن العالم بشكل عام أصبح أكثر تقلبا".

وكرر أنه من السابق لأوانه التعليق على المخاطر المحتملة من الحواجز التجارية ، مضيفا أن التطورات الأخيرة في روسيا المتعلقة بعقوبات أمريكية أشد صرامة تزامنت مع إشارات أكثر تشجيعا في الصين بشأن إمكانية تخفيف القواعد للمستثمرين الخارجيين.

وقال "نحن بالطبع نرحب بالفرص الإضافية" ، مشيرا إلى أن الصين ربما تخفف القيود على ملكية المشاريع المشتركة للمصنعين الأجانب.

وأضاف "لدينا تعاون جيد جدًا مع شركة بايك في الصين وقد نتوصل إلى نتيجة مفادها أنه لن يكون هناك أي تغيير، ولكن من الأفضل بالطبع أن يكون هناك عدد أكبر من الخيارات بدلاً من خيارات أقل »، مشيرا إلى إن مرسيدس ستوجه حصة من السيارات الكهربائية التي تخطط لها إلى الصين.

وأكد زيتشه أن "شركة دايملر مفتوحة لاستكشاف سبل التعاون مع أكبر مساهم جديد في الشركة ، لي شوفو ، طالما أن مصالح الشركة المشتركة القائمة بالفعل في الشركة الصينية "بايك موتور كورب" محمية، لا يجب بالضرورة أن تقتصر مشاريع التعاون المحتملة على الصين ، ولكن قد تقيد علاقات دايملر مع رينو إس إيه ، وشركة نيسان موتور ، وبي إم دبليو إيه الفرص العالمية".

ويرى زيتشه إمكانية تحقيق زيادة كبيرة في الحجم في قطاع السيارات الصغيرة ، إلى جانب النمو القوي الذي تتمتع به مرسيدس في السنوات الأخيرة بعد إضافة طرازات شهيرة مثل Crossover المتقاطع GLA أو CLA coupe.

وأضاف أن "إضافة طرازات أصغر حجما وأكثر بأسعار معقولة ساعدت العلامة التجارية على جذب المشترين الأصغر سنا من الماركات المتنافسة ، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه مع طرازات مثل هاتشباك من طراز إيه كلاس، موضحا أن مرسيدس ستقوم بتوسيع تشكيلة سياراتها المدمجة  من 5 سيارات حالياً إلى 8 سيارات.