القاهرة : نحت .
أزاحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الستار عن تمثال للناشطة الحقوقية للنساء الناشطات في حقوق المرأة ميليسنت فاوسيت Millicent Fawcett ، للفنان البريطاني جيليان ويرنغ ، في ساحة البرلمان في لندن.
والتمثال هو أول تمثال لامرأة في ساحة البرلمان في لندن ، وتم كشف النقاب عنه في 24 أبريل للاحتفال بالذكرى المئوية المئوية للنساء الفوز بالحق في التصويت في بريطانيا.
وسيقف تمثال ناشطة حقوق المرأة ميليسنت فاوست إلى جانب 11 رجلا من بينهم زعيم بريطانيا آنذاك ونستون تشرتشل وأيقونة استقلال الهند المهاتما غاندي، وزعيم مكافحة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا.
وكانت ميليسنت فاوسيت (11 يونيو 1847 - 5 أغسطس 1929) رائدة بريطانية نسائية ، فكرية ، سياسية وقائدة نقابية، وكاتبة. وهي معروفة في المقام الأول بعملها كداعية من أجل حق المرأة في التصويت.
وفي عام 1865 عملت فاوسيت مع جاريت وديفيز لتشكيل جمعية كنسينغتون، وكانت مجموعة نقاش تركزت حول حق المرأة في التصويت باللغة الإنجليزية. وبعد عام ، وكان عمرها حينئذ 19 سنة ، جمعت فاوسيت التواقيع على الالتماس الأول من أجل حق المرأة في التصويت، وأصبحت سكرتيرة جمعية لندن لحقوق المرأة.
ركزت فاوسيت الكثير من طاقتها على الكفاح من أجل تحسين فرص النساء في التعليم العالي وفي عام 1875 شاركت في تأسيس كلية نيونهام في كامبريدج، وأصبحت رئيسة الاتحاد الوطني لجمعيات حقوق المرأة (NUWSS) ، وهو المنصب الذي شغلته من عام 1897 حتى عام 1919.
وفي يوليو 1901 تم تعيينها لقيادة لجنة الحكومة البريطانية في جنوب إفريقيا للتحقيق في ظروف معسكرات الاعتقال التي تم إنشاؤها هناك في أعقاب حرب البوير الثانية، وأيد تقريرها ما قالته إميلي هوبهاوز عن الظروف في المخيمات.