القاهرة : رياضة .
بعد النجاح الكبير الذي حققه اللاعب المصري محمد صلاح المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي ، وحصوله على عدد من الألقاب العالمية ، تحول صلاح إلى رمز وإلهام للشباب الباحث المصري عن تحقيق الذات في ظروف اقتصادية صعبة .
ليس ذلك فقط، ولكن شخصية صلاح تحولت إلى عدد كبير من المنتجات ، فظهرت في حي السيدة زينب فوانيس تحمل صورته ، وألعاب أطفال تستلهم شكله وبنيته الرياضية ، بل ومخدات عليها صورته ، بعد أن استغل المنتجون شهرة الفرعون المصري لإنتاج منتجات شعبية تحقق الربح التجاري.
صورة النجم المصري العالمي أصبحت أيضا تيمة في بعض الشوارع في القاهرة والمحافظات، فظهرت في شكل بوسترات ، بل وأسماء محلات وجداريات للمقاهي والميادين .
ويحظى فانوس صلاح المصنوع من البلاستيك والمعدن والذي تتصدره عبارة "فخر مصر" بإقبال كبير في الأسواق المصرية ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان ، حيث اقتناء الفوانيس عادة خاصة ، وذلك رغم ارتفاع سعره.
وذكر مصدر أن "فانوس محمد صلاح وغيره من المنتجات التي تحمل اسمه مستوردة من الصين ، حيث تحرص شركات صينية على دغدغة مشاعر المستهلك بتقديم منتجات عن الرموز المصرية ، لكي يقبل عليها الناس".
ويرى مراقبون أن تحول صلاح بتجربته الناجحة إلى رمز عام شيء إيجابي ، حيث يمكن أن تفيد تجربته في الصعود من القاع إلى القمة عددا كبيرا من السشباب بل جيل كامل فقد هويته ، وسيطر عليه اليأس ، حيث تثبت تجربة صلاح أن العمل والمثابرة والاجتهاد يمكن أن تخرج الشاب من الإحباط إلى الأمل، ومن الفشل إلى النجاح .