القاهرة : اليشمك .
ظل الكيمونو رمزا للارستقراطية اليابانية، والعادات والتقاليد التي يتمسك بها اليابانيون في مختلف مظاهر حياتهم ، وتمسك به كثيرون كزي في الأعياد التقليدية ، والمناسبات العامة مثل حفلات الزفاف والاحتفالات القادمة من العمر.
ولكن بعض المصممين الشباب قرروا نقل الكيمونو من خزانة الملابس اليابانية التقليدية إلى منصات الموضة العالمية ، وذلك بتقيمه مرة أخرى بوجه عصري جديد .
من هؤلاء مصمم الكيمونو الياباني جوتارو سايتو الذي قدم مجموعته لخريف وشتاء 2018 في أسبوع طوكيو للأزياء في طوكيو، أول من أمس، وكان الكيمونو الجديد محور المجموعة.
يتوقع سايتو عودة الكيمونو ليكون زيا جديدا للشابات ، بعدما أضاف إليه لمسات عصرية تناسب الفئات الشابة ، مؤكدا أن الكيمونو الذي يقدمه يجمع بين السمات التقليدية والروح العصرية والموضة العالمية .
والكيمونو اللباس التقليدي في اليابان، وكلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني "ملابس" والكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً الكيمونو النسائي، وهو عبارة عن ثوب على شكل حرف T يصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضة.
يلف الكيمونو حول الجسم بحيث يكون الطرف اليساري فوق الطرف اليميني إلا في حالات الوفاة والدفن فيكون الطرف اليميني فوق الطرف اليساري، ويلف بحزام يطلق عليه اسم أوبي يربط من الخلف لإحكام تثبيته.
يترافق ارتداء الكيمونو عادة مع ارتداء زوج من الأحذية التقليدية التي يطلق عليها اسم زوري أو غيتا، مع زوج من جوارب الإبهام التي تدعى تابي.