القاهرة : القدس عربية .
لجأ المتظاهرون الفلسطينيون في "مسيرة العودة الكبرى" إلى وسيلة مبتكرة لمواجهة قنابل الغاز الإسرائيلية ، وهي مضرب التنس .
وفيما يستخدم جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين ، لجأ بعض المتظاهرين إلى استخدام مضرب التنس لإبعاد القذيفة عن الجسم بضربها كما تضرب الكرة ، فتبتعد ، وبالتالي يقل خطرها على المتظاهر .
وكان المتظاهرون الفلسطينيون قد إبتكروا أقنعة شخصية بدائية للوقاية قنابل الغاز الإسرائيلية مثل الكمامات الطبية والزجاجات البلاستيكية والقمصان والكوفيات للحماية من قنابل الغاز التي تطلقها القوات الإسرائيلية يوميا، ويعد البصل العنصر المشترك للكثير من وسائل الحماية.
يذكر أن الغازات المسيلة للدموع تتألف من جزئيات صلبة متناهية الصغر، تتحول عند إطلاقها في الجو إلى غازات، تتسبب في إصابة مستنشقيها بأعراض مختلفة، تتراوح بين السعال واحتراق الرئتين ودموع العينين، وتؤدي أحياناً للإصابة بحروق أو بالعمى المؤقت، وتقود في حالات نادرة إلى تقيؤ متواصل يفضي إلى الموت.
كما تعمل تلك الغازات على تهييج الأغشية المخاطية في العين والأنف والفم والرئتين، مما تسبب البكاء والعطس والسعال وصعوبة التنفس، وتشكل أحد أساليب الجيش الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاته ضد الفلسطينيين.
وأطلق الفلسطينيون في غزة "مسيرة العودة الكبرى" في 30 مارس الماضي للمطالبة بحق العودة ، إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم ومزارعهم التي صادرها المحتل الإسرائيلي ، وهو الحق الذي نصت عليه قرارات الأم المتحدة.