القاهرة : فنون.
افتتح في العاصمة البوسنية سراييفو، اليوم ، معرضًا لصور الساعات والمقتنيات الشخصية لضحايا المقابر الجماعية إبان حرب البوسنة (1992 – 1995).
وذكر موقع trtarabic أن "المعرض أقيم تحت عنوان "حينما يتوقف الزمن" في متحف "الجريمة والإبادة الجماعية ضد الإنسانية" في سراييفو، وتفتح أبوابها أمام الزوار لعدة أيام.
وتضمنت المعروضات مقتنيات شخصية وصور ساعات لجثامين الضحايا التي تم العثور عليهم في مقابر جماعية بعد الحرب وجرى إخراجهم.
وأوضح أمين المعرض، موجو بيغيتش، أن أكبر مقبرة جماعية لضحايا التطهير العرقى أُكتشف فى منطقة "توماسيكا"، وأن المعرض تضمن صور ساعات للجثث المستخرجة منها.
وعن سبب إطلاق اسم "حينما يتوقف الزمن" للمعرض قال: "معظم الساعات المستخرجة من المقابر الجماعية كانت متوقفة عن العمل، وعقب تنظيفها بدأت في العمل مجددًا".
تجدر الإشارة أن القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت عام 1995 بعد توقيع اتفاقية “دايتون”، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.
كما دخلت القوات الصربية، بقيادة راتكو ملاديتش، سربرنيتسا في 11 يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين (7 إلى 70 عامًا).