القاهرة: الأمير كمال فرج .
قام المصور بليك ليتل باستخدام مجموعة من العارضين لتنفيذ فكرة جديدة وغريبة، وهي تصوير الناس وهم غارقون في العسل من الرأس وحتي أخمص القدمين .
ويقول المصور بليك ليتل لصحيفة Daily Mail أن "الفكرة جاءتني بينما كنت أصور أحد موضوعاتي، فكانت الفكرة حلوة" .
وأضاف ليتل أنه كان يخطط في البداية لتصوير العارضين بينما يأكلون العسل، ولكنه وجدها فكرة تقليدية ومبتذلة للغاية، ثم جاءت فكرة تصوير أجسام وأشكال مختلفة غارقة في بحر حلو لزج .
يستهلك الفنان ألف رطل من العسل أسبوعيا لتصوير مجموعته التي اشتملت علي العديد من العارضين منهم طفل عمره عام ونصف، وامرأة عمرها 85 عاما، كما استخدم عارضين، وراقصين محترفين، وتم وضع العسل في حاويات ضخمة لصبها علي العارضين .
صرح ليتل برغبته في استخدام عارضين من مختلف الأجسام لتصوير كيفية تقطير العسل من أجسامهم بطرق مختلفة .
ولأن العسل يجبر العارضين علي اغماض أعينهم، قال ليتل أن من المهم توضيح رد الفعل في الصور، وكيف تصرف العارضين تجاه تغطيتهم بالكامل بهذه المادة .
ويقول : "اختلفت ردود الأفعال، مما خلق نوعا من العاطفة في الصور، وبالتالي تخلق هذه الاستجابات المختلفة نوعا من القوة في الصور".
وتقول إحدي العارضات، أنها لم تشعر بلزوجة وثقل العسل، ولكن له إحساس مختلف، إنه بارد جدا، ولكن بمجرد ان يحتويك تشعر بالدفء، كما لو أنك في حماية شيء ما".
وقال ليتل، أن معظم العارضين كانوا مرتاحين، ولم يتضرروا من جلسة التصوير التي استمرت ساعة وهم علي هذا الوضع، في حين لم يتكيف آخرون لفترة طويلة .
ويقول كينيث لابتين كاتب مقدمة المجموعة، أن "الصور يمكن أن تكون "خانقة " بعض الشيء، كما يبدو بعض العارضين في حالة كفاح، وآخرون في حالة استسلام تام، وسيتم عرض المجموعة في معرض كوبكين بلوس أنجلوس حتي 18 أبريل".