القاهرة : الأمير كمال فرج .
فجر فنان الشارع بانكسي مفاجأة في ختام معرض كبير مخصص لعرض أعماله في موسكو، قائلا أن لا يعرف شيئا عن هذا المعرض، رغم أنه اعترف بأنه لا يمكن أن يتقدم بشكوى.
ذكر تقرير نشره موقع elmananerodiario أن "معرض بعنوان "بانكسي ، عبقري أم مخرب؟ القرار لك! "، افتتح في البيت المركزي المرموق للفنانين في موسكو في أوائل يونيو ويستمر حتى سبتمبر، ويقدم المعرض 100 لوحة للفنان الغامض بانسكي الذي أصبح أيقونة فنية في دول مختلفة في العالم ، رغم أنه لازال يحافظ على سرية هويته".
وأضاف أن "رسم الدخول المعرض يتراوح من 550 روبل إلى 1400 روبل (ما بين 7 و 18 يورو و 8 و 20 دولارا).
وطرح أحدهم سؤالا على بانكسي من خلال حسابه على إنستجرام بعد أن أرسل له صورة للإعلان عن المعرض، فرد بانسكي قائلا "لا توجد أي صلة لي بهذا المعرض".
ومع ذلك، اعترف الفنان أنه ليس "الشخص الأقدر على أن يشكو الناس الذين يقدمون أعماله دون استئذان."
ويقول المنظمون في بيان نشر على حساب إنستجرام أن "المعرض لم يحصل على أذن من الفنان بانكسي"، وأضافوا أن "كافة الأشخاص هواة جمع التحف لديهم الحق في عرض أعمال الفنان".
وبانكسي فنان جرافيتي إنجليزي مشهور ومجهول في نفس الوقت، يعتقد أن اسمه روبرت بانكسي من مواليد سنة 1974 وأصله من بلدة ييات القريبة من مدينة بريستول، إلا أنه لا يوجد تأكيد على هوية بانكسي الحقيقية وسيرته الذاتية تبقى غير معروفة.
ظهرت رسوماته المختلفة في العديد من المواقع في بريطانيا خصوصاً في مدينة بريستول ولندن وحول العالم منها في الضفة الغربية على الجدار العازل، وتتنوع رسوماته في الموضوع وتشمل بأغلبها المواضيع السياسة والثقافية والاخلاقية.
كان عام 2003 أول ظهور لرسوم بانكسي على جدران بريستول، ولندن، وأثارت العديد من التساؤلات حول شخصه وأفكاره خصوصاً صورة الموناليزا وهي تحمل قنبلة.
وفي 21 مايو 2007 حصل بانكسي على جائزة أعظم فنان يعيش في بريطانيا والتي قدمتها قناة أي تي في البريطانية، وكما كان متوقعا لم يحضر بانكسي لاستلام جائزته، واستمرت شخصيته مجهولة حتى اللحظة.