القاهرة : سوشيال ميديا.

أزال موقع فيسبوك 650 صفحة ومجموعة وحسابا من إيران وروسيا على كل من فيسبوك وإنستجرام بعدما اكتشف حملات منسقة على غرار تلك المحاولات الروسية التي تمت للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2016 .

وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لفيس بوك مارك زوكربيرج أن الموقع اتخذ إجراءات للتو ضد شبكات من الحملات الإعلامية المنسقة من إيران وروسيا كجزء من جهوده لمنع التدخل في الانتخابات.

وقال زوكربيرج ـ في مكالمة صحفية أجراها ـ "واحدة من أهم المسؤوليات التي نمتلكها كشركة هي الحفاظ على سلامة الأشخاص، ومنع أي شخص من إساءة استخدام خدماتنا.

منع التهديدات

ركز برنامجنا الأمني ​​دائما على منع التهديدات التقليدية للقرصنة والأمن السيبراني، ولكن في عام 2016 ، بالإضافة إلى تحديد هذه الأنواع من التهديدات ، واجهنا أيضا عمليات منسقة للمعلومات واردة من شبكات  الحسابات المزيفة التي تنشر محتوى مثيرًا للانقسام والمعلومات الخاطئة.

ومنذ ذلك الحين ، كنا نستثمر بكثافة لتحسين السلامة والأمان والخصوصية والدفاع ضد هذه الحملات المنسقة المصطنعة، لقد كان هناك الكثير من العمل الشاق ، وعلى الرغم من أنه لا يزال مبكرًا ، إلا أننا بدأنا نرى أنه يحقق أرباحًا ونحن نحدد المزيد منه قبل الانتخابات.

إعلانات أكثر شفافية

عززنا سياسات إعلاناتنا لجعل الإعلانات على خدماتنا أكثر شفافية. بفضل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي ، أصبحنا الآن أكثر نشاطًا في العثور على المحتوى السيئ وإزالته ، بالإضافة إلى الحسابات المزيفة. في الأشهر القليلة الماضية ، تمكّنا من تحديد وإزالة الحسابات غير المشروعة والصفحات والمجموعات الواردة من بلدان ، بما في ذلك روسيا والمكسيك والبرازيل بشكل استباقي.

نحن نعمل أيضا بشكل وثيق مع الخبراء الخارجيين والحكومات والشركات الأخرى لمنع التدخل أثناء الانتخابات. هذا الجزء الأخير مهم للغاية حيث لا يمكن لأي شركة الفوز في هذه المعركة بمفردها.

إزالة 650 صفحة

أزلنا اليوم ما يزيد عن 650 صفحة ومجموعًا وحسابا لنشر الأخبار الزائفة على Facebook و Instagram. كانت هذه شبكات من الحسابات تضلل الناس حول من كانوا وماذا كانوا يفعلون. نحن نحظر هذا النوع من السلوك لأن المسائل الأصيلة مهمة. يجب أن يكون الناس قادرين على الثقة في الاتصالات التي يقومون بها على Facebook.

ما زلنا نحقق ولا يزال هناك الكثير لا نعرفه. كشركة ليس لدينا جميع أدوات التحقيق والمعلومات الاستخبارية التي تمتلكها الحكومات ، مما يجعل من الصعب دائما أن ننسب إساءة استخدام معينة إلى بلدان أو مجموعات معينة. ولكن استنادًا إلى ما نعرفه ، نعتقد أن هذه الصفحات والمجموعات والحسابات كانت جزءًا من مجموعتين منفصلتين من الحملات:

 إيران وروسيا

أولاً ، مجموعة من النشاطات من إيران ، بما في ذلك بعض الروابط لوسائل الإعلام المملوكة للدولة ، وثانيًا ، مجموعة من النشاطات التي ربطتها الحكومة الأمريكية وآخرون علنًا بمخابرات الجيش الروسي.

تحققنا في بعض هذه الحملات لعدة أشهر - والتي تسلط الضوء على التوتر الذي نواجهه في كل تحقيق بين إزالة العناصر السيئة بسرعة وتحسين دفاعاتنا مع مرور الوقت. إذا أزلناها مبكرًا جدًا ، فمن الصعب فهم قواعد اللعبة ومدى شبكتها. يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة على إنفاذ القانون الذين يديرون تحقيقاتهم الخاصة.

كما قلت من قبل ، الأمن ليس شيئًا تحله تماما، فخصومنا متطورون وممولون بشكل جيد ، وعلينا أن نستمر في التحسن باستمرار لكي نبقى في المستقبل. لكن التحول الذي قمنا به من رد الفعل إلى الكشف الاستباقي يعد تغييرًا كبيرًا - وسيجعل Facebook أكثر أمانًا للجميع على مدار الوقت.