القاهرة : حقوق الإنسان .
عقدت أمس جولة جديدة من اجتماعات لم شمل الأسر التي تفرقت بين الكوريتين الشمالية والجنوبية ، وحفل الاجتماع بمشاهد مؤثرة للمشاركين من كبار السن وهم يلتقون أقاربهم بعد الفراق القسري الذي فرضه العداء بين طرفي شبه الجزيرة الكورية منذ عقود .
عقد الاجتماع لمدة ثلاثة أيام في منتجع جبل كومكانغ في كوريا الشمالية، ومنذ عام 2000 ، عقدت الكوريتان 20 جولة من لم الشمل ، لكن الوقت ينفد بالنسبة للعديد من أفراد الأسرة المسنين .
ومن قصص اللقاء المؤثرة لقاء كيم إن يونغ ( 86 عاماً) من كوريا الشمالية، مع شقيقه الكوري الجنوبي موك وون غو (83 عاماً)، ولقاء ري سوك هي (90 عاما) من كوريا الشمالية بشقيقها الكوري الجنوبي لي يونج هي (89 عاما).
وتم فصل الملايين من الكوريين عن أقاربهم بسبب الصراع بين الكوريتين الشمالية والجنوبية بين عامي 1950 و 1953، والذي ترك شبه الجزيرة مقسمة، وتم حظر جميع الاتصالات المدنية بين الجانبين.
وشهدت العلاقات الكورية الشمالية والجنوبية مؤخرا تحسنا ، وتمثل ذلك في الزيارات المتبادلة التي تمت بين رئيسي البلدين ، والتصريحات الودودة ، وهو ما إنعكس على الوضع الحدودي ، حيث أعلنت البلدان مؤخرا تفكيك مكبرات الصوت الموضوعة على حدود الجانبين والتي كان كل بلد يستخدمها في بث دعاية مضادة ضد البلد الآخر.