القاهرة : فنون .
في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على المشارف الجنوبية للعاصمة دمشق ظهر عدد من الفنانين كل منهم يحمل ريشته وألوانه ليحولوا معاناة حي مزقته سنوات من القصف والحصار إلى لوحات فنية.
الفنانون الشباب تم تزويدهم بالفرش والطلاء وأقلام الرصاص، وألواح للرسم ، ليعبر كل منهم عن رأيه من خلال لوحة ، ونظرا لأن المخيم كله مدمر بفعل الحرب ، كانت التجربة الفنية صعبة ، فالفلسطيني المهجر من بلده إلى مخيم خارج وطنه تعرض للتهجير مرة أخرى بعد قصف المخيم.
ومخيم اليرموك إحدى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، أنشئ عام 1957، على مساحة تقدر بـ2.11 كم مربع فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين، ورغم أن وكالة الأونروا لا يعتبره مخيم رسمي هو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وخلال الحرب السورية سيطرت على المخيم جماعات مسلحة ، وتعرض للقصف والتدمير، وتجاوز الهدم فيه الـ 60%، ويقدر البعض أن إعادة إعماره تحتاج إلى سنتين على أقل تقدير وإلى مبالغ مالية ضخمة.