القاهرة : طفولة .
أوقفت الولايات المتحدة أي تمويل للوكالة الفلسطينية للاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، وهو ما يزيد الضغط على المدارس الفلسطينية التي تقدم التعليم الأساسي للأطفال .
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان "راجعت الإدارة المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".
ووجهت متحدثة باسم وزارة الخارجية انتقادات لاذعة لطريقة عمل الوكالة، قائلة إنها "معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه". وأضافت أن "توسع مجتمع المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار...".
وفي يناير، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستحجب أكثر من نصف التمويل الخاص بالوكالة، وتدعم الوكالة حالياً أكثر من خمسة ملايين شخص في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية.
وتأسست الأونروا نتيجة النزاع العربي الإسرائيلي عام 1948 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وإيجاد فرص العمل لهم، وبدأت الوكالة فعليا بعملياتها في مايو 1950. ويتم تجديد مهامها بشكل دوري، وكان آخره في يونيو عام 2017
وتحصل الوكالة على الدعم المادي عبر التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتشمل خدماتها التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والقروض الصغيرة والاستجابة لحالات الطوارئ في أوقات النزاع المسلح.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد لأونروا ، حيث قدمت 368 مليون دولار عام 2016 وكانت تمول ما يقرب من 30٪ من عملياتها في المنطقة.