القاهرة : الجريمة .
نظم ناشطون مسيرة تكريما للتلميذة الفرنسية ماييليس البالغة من العمر ثماني سنوات ، التي اختطفت في حفل زفاف وقتلت قبل عام، بوسط شرق فرنسا، شارك في المسيرة التي رفعت البالونات البيضاء والدا مايليز وجواكيم، وابنتهما كولين.
وتم العثور على جثة ماييليس دى اروجو فى فبراير ، بعد 6 اشهر من اختفاءئها من عرس يوم 27 اغسطس فى قضية صدمت البلاد بأسرها، واعترف نوردال لولانديه ، وهو جندي سابق عمره 35 عاماً ، في فبراير بقتل ماييليس.
وعثر على رفات الطفلة ماييليس، بناء على معلومات أدلى بها المشتبه فيه الوحيد في القضية نوردال لولانديه، والذي أقر بأنه قتلها "عن غير قصد".
وذكر المدعي العام في منطقة غرونوبل شرق فرنسا جان ايف كوكيا خلال مؤتمر صحافي أن "القاتل اعترف بأنه تخلص من الجثة غير أنه رفض الإدلاء بأي معلومات عن ملابسات الوفاة، وتقدم باعتذار إلى والدي ماييليس".
وأوضح كوكيا العثور أن "العثور على رفات الطفلة تطلب عمليات بحث استمرت يوما كاملا صعّبتها الثلوج ووعورة المنطقة، وتم اكتشاف جمجمة الطفلة وعظمة منها، بفعل استعانة عناصر الدرك بالكلاب".
وكان لولانديه أرشد المحققين إلى نقطة قريبة من منزل والدي الطفلة في دوميسان قرب قرية بون دو بوفوازان في شرق فرنسا، حيث فقدت الطفلة خلال حفلة زفاف.
وأوضح القاتل أنه ألقى جثة الطفلة قبل العودة إلى حفلة الزفاف ليل 26- 27 الماضي، للرجوع بعدها مجددا إلى دوميسان، من ثم وضعه ماييليس في صندوق سيارته، قبل أن يتركها مجددا في جبال شارتروز، وفقا للمدعي العام.
وكان المشتبه فيه لولانديه اتهم في أغسطس عام 2017 بقتل عسكري في منطقة سافوا الفرنسية .